هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب ثاني اثنين لأدهم شرقاوي من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
أدهم الشرقاوي هو كاتب فلسطيني الجنسية لبناني المنشأ ولد في مدينة صور اللبنانية تعددت درجاته العلمية ما بين دبلوم دار المعلمين من الأونيسكو ،وإجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت، ودبلوم التربية الرياضية من منظمة الأونيسكو، والماجستير في الأدب العربي.
واجه العديد من الصعوبات حين بدأ الكتابة فبدأ بنشر كتاباته عبر منصة منتدي ساخر وعمل في الصحيفة الوطنية القطرية ليبدأ بنشر كتابه الأول وعنوانه ” أحاديث الصباح ” إلا أنه لم ينشره بإسمه وإنما إستخدم إسماً مستعارً ينشر كتاباته في الخفاء تحت إسم ” قس بن ساعدة”
ألف العديد من المؤلفات الأدبية الشهيرة ومنها :
واليوم نحن بصدد كتاب من أعظم مؤلفات الكاتب العظيم أدهم الشرقاوي ألا وهو :ثاني اثنين لأدهم شرقاوي
ثاني اثنين
تبعني ربيعة حتى إذا وصلنا عند النبي سبقني بالكلام، وأخبره بالذي كان مني.
فقال له النبي : یا ربيعة، ما لك ول لصديق؟
فقال ربيعة: یارسول الله تخاصمنا في نخلة، فقال لي كلمة كرهتها، ثم ندم على قوله، وأراد أن أقول له مثلها،
فأبيت.
فقال له النبي : أجل لا ترد عليه، ولكن قل له غفر الله
لك يا أبا بكر.
فقال لي: غفر الله لك يا أبا بكر.
فمضيت وأنا أبكي!
– فلماذا لم تتنازل له عن النخلة وأنت الذي أنفقت كل
مالك في سبيل الله؟
– يابني أن تكون كثير الصدقة شيء، وأن يأخذ الناس مالك وأنت تنظر إليه شيء آخر، ولوسألني ربيعة النخلة على أنهالي لكن تركتها له، ولكن أن يقول
أنها له وأنا على يقين أنهالي فقد وجدت أنه أنسب، أن أثبت حقي فيها. – فهل كانت الكلمة التي قلتها له بذيئة؟ – معاذ الله، إني لم أكن فاحش بذيئة في الجاهلية حتى أكون في الإسلام، ولكن في لحظة الغضب قد يقول الإنسان كلام يجرح فيه غيره وإن لم يكن هذا الكلام بذيئة.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا