رواية بنو الاصفر pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

الصفحات: 304
الحجم: 2
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: عصير الكتب
الاقسام: روايات متنوعة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

رواية بنو الاصفر pdf

ملخص عن كتاب بنو الاصفر:

هل هي النهاية ؟

الصخور كعادة صحراء الليل، يحكمها الظلام والهدوء. وقد تعاونت معهما لفرض المزيد من الهيبة والخوف فشكلت أشباحًا ثابتة ومستعدة للهجوم في أي لحظة مرت دقائق، والصحراء على حالها، والصخور متأهبة، والبدر شاهد، ثم ثارت الرياح مُصدرة صفيرًا عاليًا ثم هدأت فجأة كما ثارت. كشفت الرياح عن نصف جثة مستلقية على ظهرها، وقد تبين على أثر الضوء الشحيح المتوفّر أنها جثة شاب.

وهذا ملخص كتاب بنو الاصفر.

نبذة عن كاتب كتاب بنو الاصفر:

كاتب روائي مصري له العديد من الروايات منها : المنجم و إمضاء ميت محمد رجب عرفه، من محافظة بني سويف، بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة بنفس المحافظة، ومشروع روائي.

اقتباسات من كتاب بنو الاصفر:

…كانت أولى كلمات الشاب، وقد ظهر صوته عالي النبرة ومندفعا كأنه يفكر. وكأي شخص وجد نفسه في الصحراء، وجب عليه أن يسأل نفسه كيف أصبحت هنا؟»، لكن أثناء اعتداله وإسناد ظهره إلى صخرة كان عقله قد عالج ذلك السؤال وعرض الإجابة على هيئة صور سريعة متلاحقة ( مكتب مثلث.. صورة لأوراق مبعثرة.. صورة لنفسه نائما على المقعد خلف المكتب.. صورة لانعكاسه في مرآة الحمام… طرقات قوية على الباب ثلاثة أشخاص يكفي واحد منهم للقضاء عليه بلكمة). انقطعت الصور فجأة كأن ذاكرته شريط وقد تم تفريغه بعد هذه النقطة.
…مرت الساعات التالية ثقيلة على صاحبنا وهو يسير وحده. بدأ التعب يغزو عضلاته، والأمل ينقص مع كل خطوة ناحية النجم. وبعد مدة، بدا عسيرا تحديد موضع النجم. وبعد مدة أقصر توارى القمر واختفت النجوم إلا الشمس التي أضفت عذابًا جديدًا عليه. ولم تنقض أكثر من ساعتين منذ أن ظهرت الشمس من المشرق، وبدأت حرارتها تصله بالفعل. نظر إليها، فوجدها تتوعده بيوم شديد الحرّ، وكأن هذا ما ينقصه.
…إنها النهاية…قضی صاحبنا ليلته الثانية في الصحراء، وقد نام هذه المرة بعد أن أتعبه السير لمدة يوم كامل، واستنفذته الشمس التي حققت وعيدها واستمرت شدتها لوقت طويل. استيقظ مع شروق الشمس وقد جف ريقه، وتيبست عضلاته. نظر إلى الشمس، وحدد اتجاها تقريبيًا للشمال وتحامل على نفسه واستأنف المسير. وبمرور الوقت أصبحت خطواته أبطأ، وعلا صوت أنفاسه، وقلّ الأمل أكثر وأكثر. وتحت شمس الظهيرة، استسلم إلى التعب. جلس الشاب على الرمال ليريح قدميه، وأخرج هاتفه مرة أخرى، وحاول إرسال الرسالة إلى صديقه. انتظر مترقبا السهم الصغير وهو يواصل الصعود. استغرق إرسال الرسالة وقتا أطول من كل مرة، حتى فوجئ: تم إرسال الرسالة»