هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب الروايات العربية رواية الماساي للكاتب أحمد خالد توفيق، بالإضافة للبدة الأسد يحرص محاربي الماساي على انتزاع السنين الأماميتين من فكه الأسفل، ويقال إن هذا لمنع داء الكزاز ويقال إنها لتميیز الجماجم الخاصة بهم حتى يعاملوها باحترام .. فإذا قابل محارب (الماساي) جمجمة زميل له جمع بعض العشب وبصق فيه ثم سد به تجاويف الجمجمة علامة على الاحترام، ولك أن تتخيل هؤلاء المحاربين طوال القامة وقد ارتدى كل منهم لبدة سبع على رأسه، وهو يركض في حقول السافانا ملوحا برمحه، كأنه أسد آدمي مخيف، لقد كان مشهدا يجمد الدماء في العروق، ومن حسن حظكم أنكم لم تروه .. أنا رأيته كثيرا ! يقال إنه متهور مندفع ، لكنه يحمل قلبا طيبا.. والمرء قد يطيش وقد يتهور لكنه يعود دوما إلى ما يمليه عليه قلبه إنه سعيد يا سادة .. سعيد .. خاصة وهو قد خرج سالما من مآزق خطيرة وفاز بمحبوبة قلبه ، التي هام بها منذ جاء إلى (سافاري) .. وهو يمر الآن بفترة لا بأس بها من الهدوء .. لا جديد تحت الشمس .. يقوم بجولاته المعتادة على قرى ( الكيكويو ) يكافح المرض الأسود الكريه .. ثم يعود ليستريح يوما في غرفته .. إنه يفكر جديا في العودة إلى وحدة (سافاري) القديمة، خاصة والخطر الذي تكلموا عنه يبدو مبالغا فيه.. جاء إلى هنا هربا من انتقام عبدة الأفاعي، لكن أحدا لم يسمع عن هؤلاء القوم ثانية .. ، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الواحد والعشرون من سلسلة سفاري) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية الماساي…أتمنى لكم قراءة ممتعة.
أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا