هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من كتب الروايات العربية رواية الكابوس للكاتب أحمد خالد توفيق، في الجزء الأول من هذه الرواية عدنـا إلى سافارى ( لنعرف أن ) برنادت ( فقدت بصرها نتيجة حادث أخرق .. لقد قامت بغلي حمض النتريك حاسبة أنه بول طفل ، والنتيجة هي انفجار أنبوب الاختبار في وجهها ، وإصابة عينيها الجميلتين بتشوهات غير عادية في القرنيتين ، وعاشت البائسة على أمل استرداد إبصارها ، لكن القرنيتين صارتا معتمتين كزجاج النوافذ المصنفر ، فلم يعد من حل أمامها سوى زرع القرنية . يجيء أبوها الثرى الكندي ليصطحبها إلى كندا حيث يجرى لها جراحة زرع القرنية ، ويعرف علاء أن الأب غير راض بتاتا عن سلوك ابنته باعتبارها حمقاء تضيع جمالها وشبابها في ( إفريقيا ) ، بينما الثراء ينتظرها في ( كندا ) .. وتغيب ( برنادت ) فترة طويلة عن ( سافاري ) ، .. لكن ( برنادت ) تعود أخيرا بعينين جديدتين ، فيدوي السرور في أرجاء ( سافاري ) لأن ( برنادت ( هي – بحق – حبوبة الوحدة .. هنا تبدأ أحداث غريبة بعض الشيء هناك وجوه غير معتادة تلاحق ( برنادت ) في كل مكان ، وتراها في ظروف إضاءة معينة .. كل هذه الوجوه تصرخ وقد بدا عليها الذعر كأنما ترى الموت ذاته .. ما معنى هذا ؟ إن ( برنادت ) توشك على الجنون التام ، وحتى ( بارتلييه) مدير الوحدة بدأ يرتاب في سلامة عقلها . ويجيء الحل في صورة مجلة كندية تتحدث عن جرائم السفاح الكندي، كانت صور الضحايا منشورة في المجلة ، وأيقنت برنادت – في هلع – أن هذه الوجوه هي ذاتها ما كان يلاحقها طيلة يومها إن النظرية المرعبة تتضح : إن القرنيتين اللتين تحملهما هما بالذات قرنيتا السفاح .. السفاح الذي مات في ظروف لا يعرفها أحد .. وهاتان القرنيتان قد انطبعت عليهما للأبد صور ضحاياه لحظة موتهم…! كل هذا عسير على الفهم .. كل هذا يتحدى التصديق لكن ما هو التفسير إذن ؟ انتهى الجزء الأول هنا .. وصار على الجزء الثاني أن يتولى مهمة التفسير هذه وقد كان التفسير سهلا جدا .. فقط انظروا لليسار لتعرفوا كل شيء ..، سيخوض بنا الكاتب بهذه الرواية (وهي العدد الثامن من سلسلة سفاري) في غمار هذا الموضوع المشوق مستخدما أسلوبه الرائع كما عودنا، وهذا ملخص رواية الكابوس …أتمنى لكم قراءة ممتعة.
رواية الكابوس من تأليف دكتور أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق فراج، ولد في العاشر من يونيو عام (م1962) بمدينة طنطا محافظة الغربية وتوفي في الثاني من أبريل عام (م2018)، لقب بالعراب، مؤلف وطبيب بشري مصري يعد أول الكتّاب العرب في أدب الرعب ويعد من أشهرهم في مجال أدب الشباب (جعل الشباب يقرأون). بداية الرحلة كانت مع سلسلة (ما وراء الطبيعة) واشتهرت وحققت نجاحا كبيرا ولكنه بالطبع واجه صعوبات في بداية الأمر كادت أن توقفه عن الإكمال في بداية المشوار، ثم قام بكتابة سلسلة فانتازيا وسفاري، ومؤلفات أخرى مثل (قصاصات قابلة للحرق) و (عقل بلا جسد) وأعمال أخرى كثيرة جعلته من أشهر الكتّاب العرب.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا