هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“الطوف الحجري” هي رواية للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو، نشرت لأول مرة في عام 1986. تعتبر هذه الرواية واحدة من أعمال ساراماغو البارزة والتي حازت على اهتمام القراء والنقاد على حد سواء.
تدور أحداث الرواية حول قصة رجل يُدعى ريكاردو ريز الذي يعود إلى بلدته الصغيرة في البرتغال بعد غياب طويل. يجد ريكاردو أن القرية قد تغيرت كثيرًا منذ رحيله، وأن هناك حالة من الخوف والتوتر تسود القرية بسبب وجود ظاهرة غريبة تتمثل في تحول بعض الأشخاص إلى حجارة بطريقة غامضة.
تتناول الرواية موضوعات فلسفية معقدة من خلال تصويرها للتحولات الاجتماعية والنفسية التي يمر بها الأفراد والمجتمعات. كما تركز الرواية على موضوعات مثل الهوية والوحدة والخوف والتغيير، وتقدم تحليلاً عميقًا للحالة البشرية والتناقضات الداخلية للإنسان.
“الطوف الحجري” تتميز بأسلوب ساراماغو السردي الفريد والمبدع، الذي يمزج بين الواقع والخيال بطريقة مثيرة وملهمة. تعتبر الرواية قراءة مثيرة ومفكرة تثير العديد من الأسئلة والتأملات حول الحياة والمجتمع والإنسانية.
جوزيه دي سوزا ساراماغو هو رمز أدبي برتغالي بارز، ولد في 16 نوفمبر 1922 في قرية Azinhaga بالبرتغال. تأثرت حياته البسيطة في الريف بتجاربه في الطفولة، حيث نشأ في عائلة فلاحية لم تمتلك أراضيها الخاصة. بالرغم من صعوبات الحياة، كان ساراماغو يعشق القراءة ويستمتع بالأدب.
بدأ ساراماغو حياته المهنية كميكانيكي سيارات، ولكنه سرعان ما اكتشف شغفه بالكتابة. عمل كمترجم وصحفي، وسرعان ما اشتهر بأسلوبه الساخر والفلسفي في الكتابة. تأثرت أعماله بمنظوره السياسي والاجتماعي، حيث كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وكان يؤمن بأهمية الحب كوسيلة لتحسين الوضع الإنساني.
تميزت روايات ساراماغو بقدرتها على إعادة صياغة الواقع بأسلوب مبتكر وساخر، وكان يتناول فيها قضايا معقدة بشكل فريد. روايته “Memorial do Convento”، المعروفة بـ “جنازة الكلب”، حققت نجاحًا كبيرًا وفازت بجوائز عدة. كما كتب ساراماغو روايات أخرى مشهورة مثل “العمى” و”سارة”.
بالرغم من شهرته العالمية، كان ساراماغو شخصية مثيرة للجدل، وكان معروفًا بمواقفه السياسية والدينية الجريئة. تعرض للنقد من قبل بعض المؤسسات الدينية والسياسية، لكنه استمر في كتابة أعماله بشكل جريء.
توفي ساراماغو في 18 يونيو 2010 في جزيرة لانزاروت بجزر الكناري، حيث عاش في المنفى خلال السنوات الأخيرة من حياته. كانت وفاته فاجعة للأدب العالمي، وترك إرثًا ثقافيًا هائلًا يتجاوز الحدود البرتغالية. تمت مراسم جنازته في لشبونة وحضرها الآلاف من المعجبين والأدباء من جميع أنحاء العالم.
1. “في النهاية، يبقى الإنسان وحيدًا أمام العالم، يجب أن يواجه مصيره وحده.”
2. “الحجارة التي تحتمي فيها النفوس ليست إلا تمثيلًا للعزلة والفشل في التواصل البشري.”
3. “الخوف من الغريب والمجهول يعكس الضعف الداخلي والعجز عن التعامل مع التحولات في الحياة.”
4. “التغيير لا يأتي بسهولة، ولكنه ضروري لنمو الفرد والمجتمع.”
5. “قد يكون الألم هو السبيل الوحيد للتحول والتطور في الحياة.”
6. “الوحدة هي أسوأ الأمراض التي تصيب الإنسان، فهي تجعله غريبًا في عالمه الخاص.”
7. “الحب هو القوة الوحيدة التي يمكن أن تهزم الوحدة والخوف وتجلب الأمل والسعادة.”
8. “الشجاعة ليست في عدم الخوف، بل في مواجهته وتجاوزه رغم كل شيء.”
9. “قد يكون الهروب هو الحلاوة الوهمية، لكن القوة الحقيقية تكمن في مواجهة الصعاب والبقاء.”
10. “الحياة ليست سوى رحلة طويلة من التحديات والتجارب، والفوز يكمن في القدرة على الصمود والتكيف.”
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا