هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“الذكريات الصغيرة” هي رواية للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو، نشرت لأول مرة في عام 2006. تعد هذه الرواية من بين أعمال ساراماغو الرائعة التي تتميز بأسلوبه السردي الفريد والعميق في استكشاف الطبيعة الإنسانية.
تدور أحداث الرواية حول شخصية تُدعى ريكاردو ريس، الذي يعود إلى مسقط رأسه في قرية ألينتيجو بعد غياب طويل. يتذكر ريكاردو في هذه القرية الصغيرة ذكرياته وتجاربه الشخصية، وتتعقب الرواية تفاصيل حياته وعلاقاته مع الأشخاص المختلفين في القرية.
تتميز “الذكريات الصغيرة” بأسلوب ساراماغو الرائع في السرد، حيث يمزج بين الواقع والخيال بطريقة متقنة. يتناول الكاتب في هذه الرواية مواضيع مثل الذاكرة، والهوية، والزمان والمكان، ويقدم لقرائه رحلة فريدة داخل عوالمهم الداخلية.
تعتبر “الذكريات الصغيرة” عملًا أدبيًا مميزًا يستحق القراءة، وتعكس قدرة ساراماغو على استخدام اللغة بشكل مبدع لاستكشاف العديد من القضايا الإنسانية والفلسفية.
جوزيه دي سوزا ساراماغو هو رمز أدبي برتغالي بارز، ولد في 16 نوفمبر 1922 في قرية Azinhaga بالبرتغال. تأثرت حياته البسيطة في الريف بتجاربه في الطفولة، حيث نشأ في عائلة فلاحية لم تمتلك أراضيها الخاصة. بالرغم من صعوبات الحياة، كان ساراماغو يعشق القراءة ويستمتع بالأدب.
بدأ ساراماغو حياته المهنية كميكانيكي سيارات، ولكنه سرعان ما اكتشف شغفه بالكتابة. عمل كمترجم وصحفي، وسرعان ما اشتهر بأسلوبه الساخر والفلسفي في الكتابة. تأثرت أعماله بمنظوره السياسي والاجتماعي، حيث كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وكان يؤمن بأهمية الحب كوسيلة لتحسين الوضع الإنساني.
تميزت روايات ساراماغو بقدرتها على إعادة صياغة الواقع بأسلوب مبتكر وساخر، وكان يتناول فيها قضايا معقدة بشكل فريد. روايته “Memorial do Convento”، المعروفة بـ “جنازة الكلب”، حققت نجاحًا كبيرًا وفازت بجوائز عدة. كما كتب ساراماغو روايات أخرى مشهورة مثل “العمى” و”سارة”.
بالرغم من شهرته العالمية، كان ساراماغو شخصية مثيرة للجدل، وكان معروفًا بمواقفه السياسية والدينية الجريئة. تعرض للنقد من قبل بعض المؤسسات الدينية والسياسية، لكنه استمر في كتابة أعماله بشكل جريء.
توفي ساراماغو في 18 يونيو 2010 في جزيرة لانزاروت بجزر الكناري، حيث عاش في المنفى خلال السنوات الأخيرة من حياته. كانت وفاته فاجعة للأدب العالمي، وترك إرثًا ثقافيًا هائلًا يتجاوز الحدود البرتغالية. تمت مراسم جنازته في لشبونة وحضرها الآلاف من المعجبين والأدباء من جميع أنحاء العالم.
1. “في نهاية المطاف، لا يبقى للإنسان سوى ذكرياته، ولكن حتى هذه الذكريات قد تتلاشى مع مرور الزمن، تاركة وراءها أثرًا خافتًا في عقول الآخرين.”
2. “الحياة هي مجموعة من الذكريات المتشابكة، وكل لحظة تاريخية تترك بصمة في وجداننا تستمر للأبد.”
3. “الذاكرة هي مرآة تعكس ماضينا، ومن خلالها نحن نستمد الحكمة والتعلم من تجاربنا.”
4. “قد تكون الذكريات الصغيرة أكثر أهمية من الأحداث الكبيرة، فهي التي تحمل العديد من الدروس والتجارب التي تشكلنا.”
5. “حياتنا مليئة بلحظات السعادة والحزن، وكل منها يساهم في بناء شخصيتنا وتشكيل مسار حياتنا.”
6. “تبقى الذكريات تحفر في أعماقنا حتى وإن تلاشت الأحداث، وتظل ترافقنا طوال رحلتنا في هذه الحياة.”
7. “الذكريات هي مواد الرواية التي نكتبها بأنفسنا، وتُكمل الرواية التي يقدمها الزمان والمكان.”
8. “قد تبدو الذكريات بسيطة وصغيرة، ولكنها تحمل في طياتها أعمق المشاعر وأكثر اللحظات تأثيرًا على حياتنا.”
9. “تظل الذكريات هي الوقود الذي يحرك عجلة الحياة، والنور الذي ينير طريقنا في الظلام.”
10. “في نهاية المطاف، نحن نصبح ماضيًا يتمحور حوله الزمان، وتبقى ذكرياتنا هي السرد الذي يروي حكاية حياتنا.”
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا