هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
القراءة عند القراء هي أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.[1]
وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.
وهذه من احدى قرات القران العظيم
رواية الدوري عن أبي عمرو البصري من روايات القرآن وهي الرواية التي يقرأ بها أهل السودان وشرق أفريقيا.[1]
لإمام الدوري(150هـ – 246هـ)[عد
مه: حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صُهبان بن عدي بن صهبان الدوري الأزدي البغدادي النحوي المقرئ الضرير راوي الإمامين أبي عمرو والكسائي. كنيته: أبو عمر. لقبه: الدوري، نسب إلى الدور، موضع ببغداد، ومحله بالجانب الشرقي منها. مولده: سنة خمسين ومائة في الدور أيام المنصور. وفاته: توفي سنة ست وأربعين ومائتين. إمام القراء في عصره، وهو ثقة ثَبْتٌ كبير ضابط، أول من جمع القراءات وصنف فيها. قال الأهوازي: إنه رحل في طلب القراءات، وقرأ بسائر الحروف متواترها وصحيحها وشاذها وسمع من ذلك شيئاً كثيراً، وقصده الناس من الآفاق لعلو سنده وسعة علمه. من مصنفاته: «أحكام القرآن والسنن»، و«ما اتفقت ألفاظه ومعانيه من القرآن»، و«فضائل القرآن»، و«أجزاء القرآن». روى عنه بعض الأحاديث ابن ماجه في سننه وأبو حاتم، وقال: صدوق. قال أبو داود: رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري. قرأ على إسماعيل بن جعفر عن نافع، وقرأ على نافع أيضاً. وقرأ على يعقوب بن جعفر عن ابن جماز عن أبي جعفر. وقرأ على سليم عن حمزة. وقرأ على على الكسائي، وعلى يحيى بن المبارك اليزيدي. وروى القراءة عنه أُناس كثيرون، منهم أبو عبد الله الحداد، وأحمد بن حرب شيخ المطوعي، وأحمد بن يزيد الحلواني، والحسن بن علي بن بشار بن العلاف، وأبو عثمان الضرير، والأصبهاني وأُناس كثيرون.
هو أبو عمرو ابن العلاء المازني البصري واختلف في اسمه فقيل اسمه كنيته، وقيل اسمه (زبان) قرأ على جماعة من التابعين بالحجاز والعراق منهم: ابن كثير ومجاهد عن ابن عباس، عن ابي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكان من أئمة اللغة والأدب والقراءات قال أبو عبيدة: كان أبو عمرو بن العلاء أعلم الناس بالأدب والعربية والشعر. أهـ. ولد بمكة ونشأ بالبصرة ومات بالكوفة.
قران كريم
يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:
نرجو الدعاء لصاحب هذا العمل والمقيمين عليه
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال وصحبه اجمعين
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا