هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“الآخر مثلي” هي رواية للكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو، نشرت لأول مرة في عام 2000. تعتبر هذه الرواية واحدة من الأعمال المميزة التي تميزت بها ساراماغو، وقد حازت على إعجاب القراء والنقاد على حد سواء.
تدور أحداث الرواية حول شخصية تدعى تيوتو، وهو مفكر وكاتب متقاعد يعيش في مدينة لشبونة. يقع تيوتو في حب شخصية طيبة وحنونة تدعى ماريا دا بيدادي، وهما يقضيان معًا حياة هادئة وسعيدة. ومع ذلك، تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما يصبح تيوتو محورًا لظاهرة غامضة تؤدي إلى ظهور شخص مثله تمامًا، ويبدأ الناس في الخلط بينهما.
تتناول الرواية موضوعات مثل الهوية والذات والتطابق، وتسلط الضوء على التشابه والتباين بين الأفراد وكيف يؤثر ذلك على حياتهم وعلاقاتهم. كما تستكشف الرواية أفكارًا فلسفية عميقة حول الواقع والتعقيدات البشرية والتناقضات الداخلية.
“الآخر مثلي” تعتبر عملًا أدبيًا معقدًا وملهمًا، حيث يتميز أسلوب ساراماغو بالغموض والتشويق والعمق الفلسفي، ويجعل القارئ يتأمل في الحياة والمجتمع وطبيعة الذات البشرية.
جوزيه دي سوزا ساراماغو هو رمز أدبي برتغالي بارز، ولد في 16 نوفمبر 1922 في قرية Azinhaga بالبرتغال. تأثرت حياته البسيطة في الريف بتجاربه في الطفولة، حيث نشأ في عائلة فلاحية لم تمتلك أراضيها الخاصة. بالرغم من صعوبات الحياة، كان ساراماغو يعشق القراءة ويستمتع بالأدب.
بدأ ساراماغو حياته المهنية كميكانيكي سيارات، ولكنه سرعان ما اكتشف شغفه بالكتابة. عمل كمترجم وصحفي، وسرعان ما اشتهر بأسلوبه الساخر والفلسفي في الكتابة. تأثرت أعماله بمنظوره السياسي والاجتماعي، حيث كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وكان يؤمن بأهمية الحب كوسيلة لتحسين الوضع الإنساني.
تميزت روايات ساراماغو بقدرتها على إعادة صياغة الواقع بأسلوب مبتكر وساخر، وكان يتناول فيها قضايا معقدة بشكل فريد. روايته “Memorial do Convento”، المعروفة بـ “جنازة الكلب”، حققت نجاحًا كبيرًا وفازت بجوائز عدة. كما كتب ساراماغو روايات أخرى مشهورة مثل “العمى” و”سارة”.
بالرغم من شهرته العالمية، كان ساراماغو شخصية مثيرة للجدل، وكان معروفًا بمواقفه السياسية والدينية الجريئة. تعرض للنقد من قبل بعض المؤسسات الدينية والسياسية، لكنه استمر في كتابة أعماله بشكل جريء.
توفي ساراماغو في 18 يونيو 2010 في جزيرة لانزاروت بجزر الكناري، حيث عاش في المنفى خلال السنوات الأخيرة من حياته. كانت وفاته فاجعة للأدب العالمي، وترك إرثًا ثقافيًا هائلًا يتجاوز الحدود البرتغالية. تمت مراسم جنازته في لشبونة وحضرها الآلاف من المعجبين والأدباء من جميع أنحاء العالم.
1. “ليس من السهل دائمًا أن نفهم أنفسنا، فما بالنا بفهم الآخرين.”
2. “التشابه ليس دائمًا عاملًا للتوحد، فهو قد يكون سببًا في الفوضى والارتباك.”
3. “يمكن للمظاهر أن تخدعنا، فالتشابه الظاهري لا يعكس دائمًا الحقيقة.”
4. “الوجود المتشابه ليس نسخة طبق الأصل، بل هو مرآة تعكس جوانب مختلفة من الذات.”
5. “التفرد في الشخصية هو ما يميزنا، والتشابه هو ما يجمعنا.”
6. “الحياة ليست إلا مسرحية معقدة يلعب فيها كل فرد دورًا فريدًا.”
7. “الحقيقة ليست دائمًا واضحة، فقد نجد الإجابات في أماكن لم نكن نتوقعها.”
8. “التعقيدات البشرية تجعلنا نبحث عن الجواب على الأسئلة التي لا تنتهي.”
9. “المشابهة بين الأفراد تخفي وراءها أسرارًا لا تعرف إلا لأصحابها.”
10. “في نهاية المطاف، نحن جميعًا مختلفون على طريقتنا الخاصة، ولكن الاختلاف يثري الحياة ويجعلها أكثر إثارة وتنوعًا.”
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا