هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
… سورة القيامة هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 40، وترتيبها في المصحف 75، في الجزء التاسع والعشرين، بدأت بأسلوب قسم لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، نزلت بعد سورة القارعة. تحتوي على سكتة في الآية 27: وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ عند كلمة “مَنْ”.[1] جاءت تسميتها «القيامة» لتصويرها يوم القيامة والأهوال فيه. 1- أسباب نزول الآية (16) وما بعدها : عن ابن عباس قال : كان رسول الله – – إذا نزل عليه الوحي يحرك به لسانه يريد أن يحفظه، فأنزل الله الآيات – أخرجه البخاري . وعن ابن عباس : أن رسول الله – – كان يعالج من التنزيل شدة، فكان يحرك به لسانه وشفتيه مخافة أن يتفلت منه، يريد أن يحفظه فأنزل الله تعالى (لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ) يقول : إن علينا أن نجمعه في صدرك ثم تقرأه (فإذا قرأناه) يقول : فإذا أنزلناه عليك (فاتبع قرآنه) يقول : فاستمع له وأنصت (ثم إن علينا بيانه) يقول : أن نبينه بلسانك فتقرأه، فكان رسول الله بعد ذلك إذا أتاه جبريل أطرق واستمع، فإذا ذهب جبريل قرأه كما أقرأه الله تعالى – أخرجه البخاري ومسلم .
2- أسباب نزول الآية (34) : عن سعيد بن جبير : أنه سأل ابن عباس عن قوله (أولى لك فأولى) أشيء قاله رسول الله – – لأبي جهل من قبل نفسه، أم أمره الله به ؟ قال : بل قاله من قبل نفسه، ثم أنزله الله تعالى – أخرجه النسائي والحاكم وصححه . قيل : إن رسول الله خرج من المسجد فاستقبله أبو جهل على باب المسجد، فأخذ رسول الله – – بيد أبي جهل فهزه مرة أو مرتين ثم قال له : (أولى لك فأولى) ، فقال له أبو جهل : أتهددنى ؟ فوالله إني لا أعز أهل الوادي وأكرمه، ونزل على رسول الله – – ما قاله النبي لأبي جهل، وهي كلمة وعيد .
وهذا ملخص تفسير سورة القيامة لابن كثير
مُحدّث ومفسر وفقيه، ولد بمجدل من أعمال دمشق سنة 701 هـ، و مات أبوه سنة 703 هـ، ثم انتقل إلى دمشق مع أخيه كمال الدين سنة 707 هـ بعد موت أبيه، حفظ القرآن الكريم وختم حفظه في سنة 711 هـ، وقرأ القراءات وجمع التفسير، وحفظ متن ” التنبيه ” في فقه الشافعي له عدة تصنيفات أشهرها: تفسير القرآن العظيم، والبداية والنهاية، وطبقات الشافعية، الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، والسيرة النبوية، وله رسالة في الجهاد، وشرع في كتاب كبير للأحكام ولم يكمله، وله شرح صحيح البخاري وهو مفقود قرأ على شيخ الإسلام ابن تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافي والحسيني وأبو الفتح الدبوسي وعلي بن عمر الواني ويوسف الختي وغير واحد. وقيل إنه تعلّم العبرية. تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده. فيرى الأشاعرة أنه أشعري العقيدة، وترى السلفية أنه سلفي الاعتقاد وهو الأرجح. وهذه نبذة عن كاتب تفسير سورة القيامة لابن كثير
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا