ايماجو pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: الكاتبة دعاء عبد الرحمن
الصفحات: 338
الحجم: 20
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: عصير الكتب
الاقسام: روايات متنوعة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

ايماجو pdf

ملخص عن كتاب ايماجو:

بين دفتى هذا الكتاب قصة حقيقية، برغم غرابتها الشديدة واحداثها الصادمة ومفارقاتها الغير مألوفة إلا أنها واقعية تماما، أبطالها لايزالون بيننا،يعايشون آثارها ،بل وربما يرقبك آحدهم الآن!. نقف أمام أقدارهم ومصائرهم مندهشين ، لانستطيع الحراك فضلا عن الاعتراض، نسبح فى معتركهم يمنة ويسرة لنتفاجأ فى النهاية
أننا مازلنا فى الخضم ،فى القلب ،فى الأتون ، فليس كل مالاتستطيع عقولنا تفسيره غير موجود بالفعل ! . فهلأ حكمتم بينهم بالعدل ؟!

وهذا ملخص كتاب ايماجو.

نبذة عن كاتب كتاب ايماجو:

دعاء عبد الرحمن
من مواليد محافظة الجيزة المصرية في 11 نوفمبر 1979م..
برغم حصولها على بكالوريوس إدارة الأعمال بالإضافة إلى دبلوم من المعهد العالي للدراسات الإسلامية إلا أنها اتجهت للكتابة الأدبية، وتصنف أعمالها بالرومانسية الاجتماعية.. بدأت بالنشر الإلكتروني لعدة أعمال هي : اغتصاب ولكن تحت سقف واحد، مع وقف التنفيذ، ولا في الأحلام، ومجموعة من القصص القصيرة .. أما عن الأعمال الورقية فقد صدر لها عن دار عصير الكتب للنشر والتوزيع الأعمال التالية : اكتشفت زوجي في الأتوبيس، إيماجو، وقالت لي، ولو بعد حين ..

اقتباسات من كتاب ايماجو:

…ارتفعت النداءات عبر مكبرات الصوت المركزية، لا تتوقف لحظة واحدة في كل ممر من ممرات المشفى الكبير بالبحر الأحمر، باستدعاء جميع الأطقم الطبية وأطقم التمريض الموجودة في ذلك الوقت المتأخر من الليل وكذلك انطلقت اتصالات الـ “سويتش” لاستدعاء كافة الأطباء العاملين من مساكنهم إنها حالة طوارئ عاجلة وغير متوقعة؛ باخرة كبيرة غرقت في عرض البحر، وزوارق الإنقاذ تكافح بشدة لانتشال الأعداد الكبيرة التي سقطت في المياه؛ وبسبب الإهمال ،وتأخرهم ظلت الصراخات المستغيثة تشق الفضاء لساعات طويلة من الليل، الجميع يتخبط محاولا إنقاذ نفسه من الهلاك، بينما بعضهم غمرتهم المياه ولم يظهر لهم أي أثر، جرفهم التيار أو علقوا بالشعب المرجانية أو هلكوا بطريقة أخرى .
هرولت الممرضات عبر الرواق الكبير الذي يفصل قاعة الاستقبال الأمامية عن الجزء الداخلي من المشفى المؤدي للمصعد، وهن يدفعن أمامهن الأسِرَّة والمقاعد المتحركة التي امتلأت عن آخرها بحالات حرجة منها من هو بين الحياة والموت، ومنها من أصيبت بصدمة عصبية شديدة ومنها من فارقوا الحياة بالفعل.
…تداخلت الأصوات وعلت التشنجات الباكية، وبعد ليلة طويلة ملأتها الأحزان والآلام والخوف، حتى بزوغ أشعة شمس يوم جديد ومعه بدأ السكون يحل قليلا، إلا من بعض أناتِ الجرحى والمصابين، الذين ازدحمت بهم غرف المشفى، منهم من يتلقى إسعافات أولية، ومنهم من قضى ساعة أو ساعات في غرفة الجراحة، ومنهم من سكن مشرحة الموتى.
وعندما توسطت الشمس كبد السماء عادت حالة الهرج مرة أخرى، بحضور أهالي الغرقى الذين يبحثون عن ذويهم في لهفة وقلق، لا يعلمون هل أحبتهم على قيد الحياة أم يرقدون الآن في قاع البحر، أم انزلقوا بداخل كهوف مظلمة في أعماق المياه الباردة وكلما مالت الشمس إلى الغروب، ازدادت أعداد الباحثين وارتفعت أصوات البكاء والعويل من حناجر الثكلى، وزادت حدة القلق والتوتر عندهم