هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يعتبر كتاب كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة PDF للدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني من أكثر الكتب التي يتناولها الشباب في شتي بقاع الأرض نظراً لسهوله معانيها وبراعه مؤلفها وتناسق كلماتها .
مؤلف الكتاب هو الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني الذي يعد أحد الأساتذة الجامعيين بأصول الدين ، سلفي المذهب ، سعودي الجنسية .
ولد فضيلة الدكتور سعيد بن علي بن وهف القحطاني بقرية تدعي العرين في جبال السود شرق مدينة أبهى بمنطقة عسير، من بلاد قحطان بالمملكة العربية السعودية عام الف وثلاثمائة وواحد وسبعون هجرياً 1731.
لم يقتصر دور الدكتور سعيد علي درجتة العلمية في أصول الدين فقط إذ أنه إمام بمسجد سعودي ورجل دين وأكاديمي سعودي وله العديد والعديد من المؤلفات الإسلامية العربية والمترجمة إلي شتي لغات العالم حتي تصل كلماته إلي العربي والأجنبي.
تتلمذ الدكتور سعيد علي يد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ونال من علمه الكثير.
أشهر مؤلفاته:
كيفيه دعوة أهل الكتاب إلي الله
الأدلة القطعية على وقوع التحريف والتبديل في التوراة:
بالجـدال بـالتـي هـي أحسن مـن حـكـمـة القـول فـي دعـوة اليهـود إلى الله ﷺ أن يبين لـهـم أن الكتـب التـي بـأيـديـهـم قـد دخلهـا التحريف والتبديل والتغيير().
واليهود والنصارى يقـرون أن التـوراة كانـت طـول مملكـة بنـي إسرائيل عند الكاهن الأكبر الهاروني وحده، وتقر اليهود أن سبعين
كاهناً اجتمعوا على اتفاق من جميعهم على تبديل ثلاثة عشرة حرفاً من التوراة، وذلك بعد المسيح ﷺ في عصر القياصرة الذين كانوا تحت قهرهم، ومن رضي بتبديل موضع واحـد مـن كتاب الله فلا يؤمن من تحريف غيره.
كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة
واليهـود تقـر أيضاً أن السامرة حرفـوا مواضع التـوراة، وبذلوها تبـديلاً ظاهراً، وزادوا ونقضـوا والسامرة تـدعي علـى اليهـود بـأن التوراة التي بأيديهم محرفة مبدلة(1).
والذي يحكم بين الجميع هو كلام الله ﷺ المنزل على محمد ، المهيمن على ما سبقه من الكتب المصدق لها، فقد سجل التحريف وأثبته على أهل الكتاب، ونسب إليهم أنواعاً من التحريف للتوراة، كالآتي:
النوع الأول: إلباس الحق بالباطل: كان بنو إسرائيل يخلطون الحق بالباطل، بحيث لا يتميز الحق مـن الباطـل، وقـد سـجل القـرآن الكـريـم هـذا الـجـرم عليهم، قـال سبحانه: «يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فازهبون * وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلاً وإياي فاتقون * ولا تلبسـوا الحق بالباطل» الآية)، وقال سبحانه: «يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل» الآية(٢). ومن أبلغ الصور وأقبحها في إلباس الحق ادعاء الكهنة والأحبار في التوراة التي بأيديهم أن هارون ﷺ هو الذي جمع الذهب من بني إسرائيل واشترك معهم في صناعة العجل الذهبي، ووافقهم على عبادته من دون الله – تعالى – وفي الوقت نفسه يبرئون السامري. فهارون ﷺ الذي تحمـل الـمشـاق في سبيل إقـرار فـرعـون بالتوحيد جعلوه داعية إلى الشرك والكفر، ولكن القرآن الكريم كان لهذه الدعوى بالمرصاد، فكذبهم، وبين حقيقة الأمر “)، قال تعالى: فكذلك ألقى الشامري، فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار فقالوا هذا إلهكم وإله موسى… * إلى قوله تعالى: «ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فينتُم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري، قالوا لـن تبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى… » الآيات()، فهذا هو الصدق حقاً، إنما عمل لهم العجل السامري، أما هارون فنهاهم ولكنهم عصوا وكادوا يقتلونه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا