هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
من أكثر كتب الدكتور إياد قنيبي شهرة وتناولاً بين القارئين نظراً لما يتميز به أسلوب كتابات الدكتور إياد السلس ذا الموضوعات الشيقة واقتبس منه:
أبدأ بالنقطة الأولى
• الذين يقولون بالتدرج في تطبيق الشريعة من حججهم أنه لا بد بداية من القضاء على الفقر والبطالة والفساد وانعدام الأمن يقولون: أطعم الناس ووفر لهم الأمن ثم طبق الشريعة .
هذا الطرح مثخن بالجراح والتناقضات.
فأولا: نحن كمسلمين نؤمن بأن الفقر والبطالة والفساد هذه كلها من نتائج تغييب الشريعة. قال تعالى: }ظهر الفساد في البر والبحر ما گستين أيدي الناس ليذيقهم بغض الذي عملوا لعلهم يرجعون} [الروم: 41 ، من معاني الفساد كما ذكر المفسرون قلة البركة وضيق العيش وكساد السلع وغلاء الأسعار. ما المطلوب إذا حتى يرفع هذا الفساد؟ { لعلهم يرجعون} [آل عمران: 72 ]، أي إلى شريعة الله تعالى كاملة، عقيدة وتطبيقا ومنهجا. ( جزء من كتاب نصرة للشريعة )
وقال تعالى: {وضرب الله لا يه كانت آمنة مطمنه يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت أنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ما گائوا يصنعون} [النحل: 112 ]. وتغييب شريعة الله من الكفر بأنعمه. . . يتقلب العبد في نعم الله ثم لا ينصاع لأمره، ويطبق غير شريعته. هذا هو سبب الخوف والجوع.
وقال النبي في الحديث الصحيح الذي أخرجه ابن ماجة والحاكم والبزار والمنذري وغيره (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم).( جزء من كتاب نصرة للشريعة )
بدأ بالنقطة الأولى
• الذين يقولون بالتدرج في تطبيق الشريعة من حججهم أنه لا بد بداية من القضاء على الفقر والبطالة والفساد وانعدام الأمن يقولون: أطعم الناس ووفر لهم الأمن ثم طبق الشريعة .
هذا الطرح مثخن بالجراح والتناقضات.
فأولا: نحن كمسلمين نؤمن بأن الفقر والبطالة والفساد هذه كلها من نتائج تغييب الشريعة. قال تعالى: }ظهر الفساد في البر والبحر ما گستين أيدي الناس ليذيقهم بغض الذي عملوا لعلهم يرجعون} [الروم: 41 ، من معاني الفساد كما ذكر المفسرون قلة البركة وضيق العيش وكساد السلع وغلاء الأسعار. ما المطلوب إذا حتى يرفع هذا الفساد؟ { لعلهم يرجعون} [آل عمران: 72 ]، أي إلى شريعة الله تعالى كاملة، عقيدة وتطبيقا ومنهجا.
وقال تعالى: {وضرب الله لا يه كانت آمنة مطمنه يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت أنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف ما گائوا يصنعون} [النحل: 112 ]. وتغييب شريعة الله من الكفر بأنعمه. . . يتقلب العبد في نعم الله ثم لا ينصاع لأمره، ويطبق غير شريعته. هذا هو سبب الخوف والجوع.( جزء من كتاب نصرة للشريعة )
وقال النبي في الحديث الصحيح الذي أخرجه ابن ماجة والحاكم والبزار والمنذري وغيره (لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم فأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم).( جزء من كتاب نصرة للشريعة )
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا