هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الإمام المحدث أبو عبد الرحمن بن الحاج نوح بن نجاتي؛ وكنيته الألباني، وهو من أحد أهم أئمة الأحاديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم في عصرنا الحديث، وله الكثير من الكتب المصنفة في علم الحديث ومن أشهرها كتاب صحيح الجامع والضعيف الجامع وصفة صلاة النبي؛ ومن كتب الإمام الألباني كتاب قيام رمضان.
أما بعد، فقد صح عن ابن مسعود موقوفا، وهو مرفوع إلى النبي حكم، أنه قال “كيف أنتم إذا لبستكم فتنة: يهرم فيها الكبير، ويربوا فيها الصغير، ويتخذها الناس سُنَّة، فإذا غيرت قالوا: غيرت السنة، قالوا: ومتى ذلك يا أبا عبدالرحمن؟ قال: إذا كثرت قُرَّاؤكم، وقلت فقهاؤكم، وكثرت أمراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة.”
وفي رواية:
“قالوا: ومتى ذلك؟ قال: إذا ذهبت علماؤكم، وكثرت جهلاؤكم، وكثرت قراؤكم، وقلت أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الدين” وهذا هو الذي أصابنا نحن أهل السنة في الشام، حينما أخرنا سنة صلاة التراويح إحدى عشرة ركعة مع المحافظة فيها على الاطمئنان والخشوع والأذكار المتنوعة الثابتة عنه ؛ بقدر الإمكان، الأمر الذي ضيعته جماهير المحافظين على صلاتهم بعشرين رکعة، ومع ذلك فقد ثارت ثائرتهم، وقامت قيامتهم حينما أصدرنا رسالتنا صلاة التراويح، وهي الرسالة الثانية من رسائل كتابنا تسديد الإصابة إلى من زعم نصرة الخلفاء الراشدين والصحابة، لما رأوا ما فيها من تحقيق. من كتاب قيام رمضان للألباني
يمكنك تحميل وقراءة
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا