القصّة هي نثرٌ أدبيٌ قصيرٌ يتناول في مضمونه الحديث عن حادثةٍ واحدةٍ بأسلوبٍ حواريٍ تقوده شخصياتُ القصّة التي تختلف في أسلوبها وظروفها، وينتهي القارئ من قراءة القصّة خلال جلسةٍ واحدة، وتتكون القصّة من عدةِ عناصر
تكون بطول مقال تدويني تقريبأ .. يعني التدوينة مثلاً تتراوح ما بين 1200 – 1500 كلمة .. هكذا تكون القصة القصيرة .. وربما تصل الى 2000 كلمة أيضاً ..
تكون فكـرة مركّـزة جداً ، ربما اقل من 500 كلمة ..
تكون ما بين 10 آلاف الى 30 ألف كلمة .. تصنّف باعتبارها رواية ، ولكنها تظل محصورة في اطار الرواية المتوسطّة .. وهي الروايات الشبابية السريعة الخيالية المنتشرة في العالم كله ، مثل روايات أغاثا كريستي ، وشيرلوك هولمز ..
هي روايات ( ولكنها تظل في الاطار المتوسّط )..
هي نثرٌ أدبيٌ طويلٌ يسترسلُ ويستطردُ الرّواي في كتابتها، وتدور حول القضايا الاجتماعية والأخلاقية، والبعض منها يَهدف للمتعة والتّسلية، ولا يستطيع القارئ أنْ ينتهي من قراءتها خلال جلسةٍ واحدة، بل يحتاج إلى وقتٍ حتى يُكمل قراءتها بالكامل؛ فالرّواية تعتمد على السّرد. ومن أبرز كتّاب الرّواية الكاتبة أحلام مستغانمي
تصبح الرواية متكاملةَ الأبعاد عند توافر كلّ عناصر بناء الرواية فيها، وهي :
الشخصيات:
ويعّد هذا العنصر من العناصر المهمّة في بناء الرواية، ودونه لا تكتمل الرواية، والشخصيات هي عبارة عن أشخاص يجسدون الروايات بأحداث ومشاهد، وتعد عنصرَ جذبٍ للقارئ أو المشاهد، ويجب أن تكون شخصيات الروايات ذات أبعاد ثلاثية؛ حيث تكون لها مخاوفها الخاصّة التي تحيط بها وآمال تطمح للوصول إليها، كما أنها ذات نقاط ضعف وقوّة، وتتمحور الرواية عادةً حول البطل والذي يكون عادةً صاحب شخصية مرنة قادرة على التغيّر وفقاً للظروف المحيطة به، ويستمدّ الكاتب الروائي صفات شخصية البطل من عشر سمات أساسية تعتمد عليها بنية الرواية حتى آخر أحداثها،وهي:
مواجهته للتحدّيات التي تقف عائقاً في وجهه. رفضه الخوض في التحدّي. قبوله خوض أي تحدٍّ يُواجه بإجبار نفسه على ذلك. المضي قدماً بتجربة كل المحاولات. جذب الحلفاء إليه وجمع القوى حوله. الوقوف في وجه الشرّ وهزيمته. مروره بفترات من اليأس. دافع إيماني ينصره على عدوّه. الانتقال بين مواجهات الشر وهزيمتها. تبادل الأدوار من متلقّن إلى مُلقّن لغيره الدروس.
هو عنصر الشرّ عادةً في الرواية، وهو العنصر الذي يُجاهد البطل من أجل القضاء عليه، ويُظهر الكاتب شخصية الخصم في بداية الأمر بصورة بسيطة ومن ثم معقدّة وفق تسلسل الأحداث، ويسعى الخصم لإلحاق الهزيمة بالبطل.
يكون دور هذه الشخصيات ليس رئيسياً؛ فتظهر بمشاهد وتختفي بأخرى، ويطلق عليها الشخصيات المساعدة، ووجودها ذا أهميّةٍ لإتمام بناء الرواية.
الحبكة:
ويطلق عليها أيضاً مسمى العقدة، وهي محور حديث الرواية، أي المشكلة التي تسعى شخصيّة البطل إلى حلّها، ولها نوعان:
الحبكة النمطية:
وهو النوع المتعارف عليه إجمالاً في الروايات، ويتضمّن تسلسل الأحداث بالشكل الطبيعي بدءاً من لحظة ولادة المشكلة ومن ثم تسلسل تصاعدها والعمل على إيجاد حل لها.
الحبكة المركبة:
وهي على العكس تماماً من الحبكة النمطية، وتتسلسل فيها الأحداث من النهاية إلى البداية، وتكون بداية الأحداث فيها في النهاية؛ حيث يبدأ الكاتب باستعراض الأسباب المؤدّية إلى الحبكة أولاً ومن ثم العمل على حلّها.
وهو الهيكل الأساسي أو الفكرة التي اعتمدها الروائي عندما بدأ في كتابة روايته؛ وهي عبارة عن موعظة أو قيمة أو خلاصة ذات أهمية وفائدة، وتتمحور حولها أحداث الرواية كلها.
يعتبر هذان العنصران من ضروريات إنجاح بنية الرواية؛ فمن الضروريّ أن يُحددّ الروائي الزمن الذي وقعت به أحداث الرواية ومكانها، وأهميّتهما تكمن في إعطاء القارئ شعوراً بالتعايش مع أحداث الرواية.
وهو ما يدور بين الشخصيات الرئيسية والثانوية من كلام، ويتمّ خلاله سرد الأحداث وبناء المواقف بينهم.
من حيث الطول:
القصة: عادة قصيرة ولا تتجاوز العشر صفحات،
الرواية: طويلة وقد تتجاوز الألف صفحة.
من حيث الشخصيات:
القصة: تختزل القصة بعدد قليل من الشخصيات وقد تقتصر على شخصية واحدة، وتتركز الشخصيات الرئيسية بشكل واضح فيها وقد تخلو من الشخصيات الثانوية،
الرواية: تحتوي عدداً لا بأس به من الشخصيات وقد تكثر فيها الشخصيات الثانوية.
من حيث الأحداث:
القصة: تدور أحداث القصة حول حدث واحد في الغالب، ولا تطول مدتها كثيراً.،
الرواية: تشتمل على سلسلة من الأحداث المعقدة.
من حيث القضايا التي تعالجها:
القصة: عادة ما تعالج القصة قضايا اجتماعية أو أخلاقية،
الرواية: تتسع مجالات القضايا التي تعالجها الرواية وتزداد تعقيداً فهي تتناول الفلسفة وعلم الاجتماع ، والسياسة والاقتصاد، وعلم النفس.
من حيث الوحدة :
القصة: تتميز القصة بوحدة الحدث والزمان والمكان.،
الرواية: التعدد في الأحداث والأزمنة والأمكنة سمة بارزة للرواية.
من حيث تركيبة العناصر الأساسية :
القصة تحتوي القصة على العناصر التالية:
فكرة القصة: وهي الهدف المرجو منها.
الحدث: وهو قد يكون حدثاً واحداً أو أحداث سريعة.
العقدة: وهي اللحظة التي تتأزم فيها الأحداث قبل أن تصل إلى حل.
الشخصيات.
الزمان والمكان.
الرواية تحتوي الرواية على العناصر التالية:
الشخصيات: وتنقسم بين رئيسة وثانوية.
العقدة: لحظة تأزم الامور.
الأحداث.
الموضوع: القضية التي تعالجها الرواية.
البعد الزماني والمكاني.
الحوار: وهو جزء أساسي سواء كان مونولوج أو حوار خارجي.
المرحلة الأولى: البداية.
1 قرر عماذا ستكتب، وابدأ بجملة واحدة وتوسع بها لتصبح فقرة، ومن ثم صفحة، وكون جدول محتويات، ثم قسم الموضوع إلى فصول وأبواب.
2 خطط لهدف يومي بسيط وسهل المنال، بحيث تحقق هدفك يوميا فأنت بحاجة إلى الاستمرار في الكتابة وليس كتابة الكثير.
3 خصص وقتا للكتابة كل يوم، وليكن لك ساعة محددة للانتهاء، إن هذا يضمن أن وقت الكتابة موعد تلتزم به.
4 اكتب بنفس المكان كل يوم، فمكان الكتابة سيذكرك بأن عليك الوصول لهدفك وإنهاء الكتاب.
المرحلة الثانية: الإبقاء على الدافعية.
5 حدد الكلمات المستعملة في الكتاب بشكل تقريبي، وحاول أن تنجزها تدريجيا.
6 ضع لنفسك خطة أسبوعية بحيث تحتفل بما حققته من أهداف، وكن منضبطا في إنهاء ما تبقى.
7 اهتم بالتغذية الراجعة باستشارة أهل الثقة من الأهل والأصدقاء والكتاب، لتعرف إذا ما كنت تسير في المسار الصحيح أو لا.
المرحلة الثالثة: النهاية.
8 قم بنشره متى ما فرغت من كتابته، وإلا لن تصل أفكارك للعالم، إن أسوأ شيء ركن ما كتبته بالدرج.
9 توقع الفشل وليكن همك الإصرار على المتابعة، وليس الوصول إلى الكمال.
10 ألف كتابا آخر حتى لو شعرت بالحرج من كتابك الأول، فلولا كتابك الأول لما كانت لك دروس تعلمك كيف تستمر بالكتابة.
المراجع التي تم اقتباس المقالة منها :
موقع موضوع : https://mawdoo3.com
موقع ويكبيديا : https://www.wikipedia.org
موقع : http://www.al-vefagh.com
موقع : makkahnewspaper.com