كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي PDF

كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي
لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب
قيم الكتاب

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي PDF

تحميل كتب عربي

الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة

تلخيص كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي للكاتب علي شريعتي PDF

كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي لعلي شريعتي هو من أهم أعماله التي تتناول دراسة الفكر الشيعي وتحليله من خلال تقسيمه إلى تيارين رئيسيين: التشيع العلوي والتشيع الصفوي. من خلال هذا الكتاب، يسعى شريعتي إلى توضيح الفروق بين هذين التيارين، موضحًا كيف أن أحدهما يمثل الجوهر الحقيقي للإسلام، بينما الآخر يمثل تحريفًا لخدمة أغراض سياسية واجتماعية.

محتوى الكتاب:

  1. مفهوم التشيع العلوي: يعرّف شريعتي التشيع العلوي على أنه التشيع الأصيل الذي يرتبط بعلي بن أبي طالب، وهو تشيع قائم على مبادئ العدالة، والإصلاح، والوقوف ضد الظلم. التشيع العلوي يعكس قيم الإسلام النبيلة ويهدف إلى تحرير الإنسان من الظلم والطغيان. يرى شريعتي أن التشيع العلوي يمثل الدين الثوري الذي يسعى لتغيير المجتمع نحو الأفضل.
  2. مفهوم التشيع الصفوي: في المقابل، يعرض شريعتي التشيع الصفوي، وهو نوع من التشيع نشأ في ظل الدولة الصفوية في إيران. يرى شريعتي أن هذا النوع من التشيع تحوّل من كونه قوة تحررية إلى أداة سياسية بيد الحكام الصفويين، الذين استخدموه لتعزيز سلطتهم وإقامة نظام سلطوي. التشيع الصفوي، حسب شريعتي، يرتكز على طقوس ومظاهر شكلية للدين بدلًا من التركيز على جوهره الأخلاقي والاجتماعي.
  3. الفرق بين التشيعين:
    • التشيع العلوي: يمثل الفكر الثوري والتقدمي الذي يسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية ومقاومة الظلم والاستبداد. يعتمد على القيم الأخلاقية والروحية للإسلام.
    • التشيع الصفوي: يعتمد على الطقوس والتقاليد الظاهرية، ويركز على التفرقة بين الشيعة والسنة، ويخدم أغراضًا سياسية تهدف إلى تعزيز قوة النخب الحاكمة. يرى شريعتي أن هذا النوع من التشيع يمثل تحريفًا للتشيع الأصيل.
  4. التحريف واستخدام الدين كأداة سياسية: ينتقد شريعتي استخدام الدين كأداة لتثبيت الحكم والسلطة. يرى أن الحكام الصفويين استخدموا التشيع لتقسيم الأمة الإسلامية بين شيعة وسنة ولتعزيز هيمنتهم السياسية. هذا أدى إلى فقدان التشيع الأصلي لقوته التحررية والعدلية وتحوله إلى أداة للحفاظ على الاستبداد.
  5. التشيع كحركة اجتماعية: يشدد شريعتي على أن التشيع الحقيقي يجب أن يكون حركة اجتماعية تسعى لتحقيق العدالة والمساواة، وأن يكون معنيًا بتحقيق الإصلاح الاجتماعي والسياسي. التشيع العلوي، في نظره، هو الذي يحمل هذه القيم ويدعو إلى الوقوف ضد الظلم والطغيان.
  6. الحاجة إلى الإصلاح: يدعو شريعتي إلى إعادة النظر في التشيع المعاصر والعودة إلى جذوره العلوية الأصيلة. يرى أن المجتمعات الشيعية تحتاج إلى التخلص من الأفكار والطقوس التي لا تخدم مصالح الأمة الإسلامية والتركيز على القيم الأخلاقية والروحية التي تدفع نحو الإصلاح والتغيير.

الأسلوب الأدبي:

يعتمد شريعتي على أسلوب نقدي وتحليلي، يمزج فيه بين الفلسفة والتاريخ والدين. يطرح أفكاره بجرأة ويقدم حججًا قوية تدعم رؤيته، مما يجعل الكتاب جريئًا في نقده للفكر الديني والسياسي في العالم الإسلامي. كما أنه يستخدم الكثير من الأمثلة التاريخية والشخصيات البارزة لدعم تحليله.

الخلاصة:

التشيع العلوي والتشيع الصفوي هو عمل فكري نقدي يسلط الضوء على الاختلافات الجوهرية بين التشيع الأصلي الذي يمثله علي بن أبي طالب، والتشيع الذي تحول إلى أداة سياسية بيد الدولة الصفوية. علي شريعتي يدعو إلى العودة إلى قيم التشيع العلوي القائمة على العدالة، والمساواة، والتحرر، ويرفض استخدام الدين لتبرير الظلم والطغيان. الكتاب يشكل دعوة للتفكير النقدي في الدين والسياسة، ويحث على الإصلاح والعودة إلى جوهر القيم الإسلامية.

نبذة عن كاتب كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي pdf

علي شريعتي (1933-1977) هو مفكر إيراني وفيلسوف وعالم اجتماع يعتبر أحد أبرز الشخصيات الفكرية التي ساهمت في تطوير الفكر الإسلامي الثوري في إيران. وُلد في قرية كاهك بمحافظة خراسان، ونشأ في أسرة متعلمة ذات ميول دينية وعلمية. يُعرف شريعتي بمساهماته في المزج بين الفكر الإسلامي والحداثة، وتأثيره الكبير في تشكيل الفكر الثوري الإيراني الذي أدى إلى الثورة الإسلامية في عام 1979.

تعليمه وأفكاره:

درس شريعتي الأدب والفلسفة في إيران قبل أن ينتقل إلى فرنسا لاستكمال دراسته العليا في جامعة السوربون، حيث حصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع. خلال فترة دراسته في فرنسا، تأثر بالفكر الغربي والفلسفات الاجتماعية، وبدأ بتطوير رؤيته الخاصة للإسلام باعتباره دينًا ليس فقط للعبادة بل للتحرر والتغيير الاجتماعي.

من خلال دراسته لأعمال مفكرين غربيين مثل جان بول سارتر وفرانز فانون، بدأ شريعتي في طرح أفكار جديدة حول دور الدين في المجتمعات الإسلامية، حيث اعتبر أن الإسلام يمكن أن يكون وسيلة للتحرر من الاستبداد والاستعمار. كان يؤمن بأن الدين الإسلامي يحمل في طياته قوى للتغيير الاجتماعي والسياسي، مما جعله واحدًا من مفكري “الإسلام الثوري”.

أفكاره الرئيسية:

  1. الإسلام كدين تحرري: اعتبر شريعتي أن الإسلام هو أكثر من مجرد نظام عقائدي؛ بل هو حركة لتحرير الإنسان من الظلم والاستبداد، سواء كان ذلك على المستوى السياسي أو الاجتماعي.
  2. النقد الاجتماعي: كان ناقدًا حادًا للأنظمة السياسية والاجتماعية السائدة في العالم الإسلامي، وخاصة الاستبداد الذي رآه سببًا في التخلف والفقر. شريعتي كان ضد فكرة الدين الذي يُستخدم لتبرير القمع، ودعا إلى إحياء الإسلام كمحرك للعدالة الاجتماعية.
  3. الشهادة والاستشهاد: ركز شريعتي على مفهوم “الشهادة” في الإسلام، ليس فقط بمعنى التضحية بالنفس في سبيل الله، بل كرمز للتضحية من أجل قضية عادلة. هذا المفهوم كان جزءًا أساسيًا من فكره الذي استوحى من قصة الإمام الحسين في كربلاء.
  4. التعليم والإصلاح الثقافي: شريعتي كان يعتقد أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من خلال تعليم الناس ونشر الوعي. دعا إلى إعادة تفسير الإسلام وتقديمه بشكل يتماشى مع تطلعات المجتمعات الحديثة، وخاصة الشباب.

أعماله:

ألف علي شريعتي العديد من الكتب والمقالات التي لا تزال تعتبر مرجعًا هامًا في الفكر الإسلامي. من أبرز أعماله:

تأثيره:

شريعتي كان له تأثير كبير في تشكيل الفكر السياسي والاجتماعي في إيران خلال الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين. أفكاره حول الإسلام الثوري والتغيير الاجتماعي كانت مصدر إلهام لكثير من الشباب الإيرانيين الذين شاركوا في الثورة الإسلامية عام 1979. ورغم أن بعض رجال الدين في إيران لم يتفقوا مع كل آرائه، إلا أن دوره في تشكيل وعي المجتمع الإيراني لا يمكن إنكاره.

وفاته:

توفي علي شريعتي في ظروف غامضة عام 1977 في لندن عن عمر يناهز 44 عامًا. يعتقد البعض أن وفاته كانت نتيجة عملية اغتيال سياسي نظرًا لتأثيره الكبير وأفكاره الثورية التي كانت تشكل تهديدًا للنظام الإيراني آنذاك.

إرثه:

ما زال فكر شريعتي حيًا بين الشباب والمفكرين في إيران والعالم الإسلامي. يمثل شريعتي نموذجًا للمفكر الذي يسعى إلى تحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي من خلال فهم عميق للدين وتوظيفه كأداة للتحرر.

يمكنك أيضا قراءة وتحميل كتب عربي مثل:
رواية الحصاد للسحار PDF

الكاتب علي شريعتي
كتب علي شريعتي إلكترونية تحميل برابط مباشر وقراءة كتب علي شريعتي أونلاين تحميل كتب علي شريعتي pdf بروابط مباشرة مجانا كتب علي شريعتي مصورة للكبار والصغار للموبايل أندرويد وأيفون تحميل كتب علي شريعتي pdf للتابلت والكمبيوتر وللكندل تحميل كتب علي شريعتي ....اعرف المزيد

الكتب مشابهة لــ كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي PDF

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

يجب عليك تسجيل الدخول لإضافة مراجعة
تحفظ المكتبة العربية للكتب كافة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين وفي حالة وجود أي مخالفة لاي كتاب برجاء التواصل معنا