هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
سورة النساء هي السورة الرابعة في المصحف الشريف بالرسم العثماني بعد سورة ال عمران؛ وهي ثالث السور السبع الطوال بعد سورة البقرة وسورة ال عمران؛ وقد نزلت سورة النسآء في المدينة أي أنها من السور المدنية بإجماع المفسرين ودل على ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: “وما نزلت سورة البقرة والنسآء إلا وأنا عنده” ولا خلاف بأن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بالسيدة عائشة في المدينة.
سميت سورة النسآء بذلك الاسم بسبب ما تحتويه على كثير من الأحكام والتشريعات التي ترتبط بالنساء في الكثير من الآيات؛ لهذا السبب سميت بسورة النساء، وتُعرف أيضًا بسورة النساء الكبرى وعُرفت سورة الطلاق بسورة النساء الصغرى، عدد آياتها 176 وعدد كلمات السورة 3712.
ورد عدد من الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يبين فيها فضل سورة النسآء؛ ومنها ما يلي:
روى الطبراني عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنهما، قال: )إن في النساء لخمس آيات ما يسرني بهن الدنيا وما فيها، وقد علمت أن العلماء إذا مروا بها يعرفونها: “إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريم” [النساء 31]، وقوله تعالى: “إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما” [النساء 40]، وقوله: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” [النساء 48]، “ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما” [النساء:64]، وقوله: “ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما” [لنساء:110].
روي القاسم بن سلام في كتابه “فضائل القران” عن سعيد بن جبير، قال: قال لي عمر بن الخطاب: من قرأ البقرة وآل عمران والنساء في ليلة كان من القانتين.
سورة النسآء كما ذكرنا أنها واحدة من السبع الطوال؛ وقد تضمنت الكثير من المقاصد القرآنية ومن أبرز مقاصد سورة النساء ما يلي:
يمكنك تحميل وقراءة:
سورة البقرة
سورة الكهف
كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم
يمكنك قراءة:
أسهل الطرق لحفظ القرآن الكريم
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا