هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تُصنف الرواية ضمن أدب الخيال العلمي، وتُقدم رؤيةً ساخرةً للواقع المصري في فترة ما بعد هزيمة 1967.
تدور أحداث الرواية حول رجلٍ يُدعى “سعيد أفندي” يُصاب بصاعقةٍ تُفقدُه ذاكرته. يستيقظ سعيد ليجد نفسه في عالمٍ غريبٍ مُختلفٍ عن العالم الذي يعرفه.
في هذا العالم الجديد، تُصبح مصرُ مُستعمرةً إسرائيلية، وتُفرضُ على الشعب المصري قوانينُ ظالمةٌ وقاسية.
يُحاول سعيدُ التأقلم مع هذا الواقع الجديد، و لكنه يُواجهُ صعوباتٍ كبيرةً بسبب فقدانه للذاكرة.
مع مرور الوقت، يكتشف سعيدُ أنّه يمتلكُ قدراتٍ خارقةً تُمكنه من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
جمال الغيطاني هو روائي وصحفي مصري بارز، ورئيس تحرير سابق لصحيفة “أخبار الأدب” المصرية. يُعتبر من الشخصيات المهمة في المشهد الأدبي والثقافي في مصر، حيث قدّم مساهمات كبيرة في عالم الأدب والصحافة.
وُلد جمال الغيطاني في عام 1940، وتأثر بالتراث العربي الغني والأدب العربي التقليدي. بدأ مسيرته الأدبية في ستينيات القرن الماضي، وتميزت أعماله بالعمق الفكري والأسلوب الراقي، وكانت تلك الفترة مهمة جداً لتجديد الرواية المصرية.
قدّم الغيطاني عدة أعمال أدبية مميزة، بما في ذلك روايات ومجموعات قصصية، وترك اسمه بصمة واضحة في الأدب المصري المعاصر. تميزت أعماله بتوجهات فنية متنوعة ومواضيع متعددة، حيث استطاع خلق عوالم روائية مختلفة تأسر القارئ وتثير الفكر.
بجانب أعماله الأدبية، كان الغيطاني أيضًا مشهورًا في الصحافة، حيث عمل كمراسل حربي وشغل مناصب تحريرية مهمة في عدد من الصحف المصرية. كما أسس جريدة “أخبار الأدب” وتولى رئاسة تحريرها، مما جعله شخصية مؤثرة في مجال الصحافة الأدبية.
رحل الغيطاني في عام 2015، لكن إرثه الأدبي والثقافي سيظل حاضرًا، وسيستمر أثره في إلهام الأجيال القادمة وترسيخ قيم الإبداع والتفكير في المجتمع المصري والعربي.
“الاحتلال ظلمٌ و قهرٌ و طغيان، و لا مكان له في أرضنا.”
“إنّنا لن نستسلم للاحتلال، و سنقاومُه بكلّ ما أوتينا من قوة.”
“ستأتي يومًا الحرية، و ستُطردُ الغزاة من أرضنا.”
“إنّ هويتنا هي كرامتنا، و لا يمكن لأحدٍ أن ينزعها منّا.”
“نحن مصريون منذ آلاف السنين، و سنظلّ مصريين إلى الأبد.”
“إنّ أرضنا هي هويتنا، و سنُدافع عنها بكلّ ما أوتينا من قوة.”
“المقاومة واجبٌ على كلّ من يُحبّ وطنه.”
“لا يمكننا أن نعيش بكرامةٍ تحت الاحتلال، لذلك علينا أن نقاوم.”
“إنّ النصر حليفُ من يُقاوم، و الهزيمة حليفُ من يستسلم.”
“مهما قست الظروف، يبقى هناك أملٌ في المستقبل.”
“لا تيأسْ من النصر، فالنصر حليفُ المؤمنين الصابرين.”
“إنّ الغد سيكون أفضل من اليوم، و ستشرقُ شمسُ الحرية على مصرنا الحبيبة.”
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا