هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تدور أحداث الرواية حول ثروة ضخمة مقدارها خمسمائة مليون فرنك تتركها البيجوم الهندية بعد وفاتها. هذه الثروة يتم تقسيمها بين وريثين: الدكتور ساراسين، وهو طبيب فرنسي نبيل الأخلاق، والبروفيسور شولتز، عالم ألماني طموح وصاحب رؤى استبدادية.
يستخدم الدكتور ساراسين نصيبه من الثروة لبناء مدينة مثالية في الولايات المتحدة الأمريكية تُدعى “فرانسفيل”. المدينة تجسد أفكاره عن مجتمع مثالي يعتمد على الصحة العامة، التعليم، الرفاهية، والتعاون المجتمعي. تسعى فرانسفيل لتكون نموذجًا للتنمية المستدامة والإنسانية.
على النقيض، يستغل البروفيسور شولتز نصيبه من الميراث لإنشاء مدينة صناعية في ألمانيا تُدعى “شتالشتات” أو “مدينة الصلب”. شتالشتات تركز على التصنيع العسكري والتوسع الصناعي، وتدار بطرق استبدادية صارمة، مما يجعلها رمزًا للطموحات العسكرية والصناعية.
تصاعد الأحداث يكشف الصراع بين القيم الإنسانية والرفاهية في فرانسفيل مقابل الطموحات الصناعية والاستبدادية في شتالشتات. تتجسد المواجهة بين المدينتين في تناقض واضح بين نموذجين للتقدم الاجتماعي والاقتصادي. في النهاية، تعكس الرواية رؤية جول فيرن النقدية للطموحات الصناعية والعسكرية وتأثيرها على المجتمع والإنسانية.
جوليس غابرييل فيرن (8 فبراير 1828 – 24 مارس 1905)، كان كاتبًا فرنسيًا يعد من بين رواد أدب الخيال العلمي في القرن التاسع عشر. اشتهر فيرن بتقديم رؤى مستقبلية تكنولوجية وعلمية مبتكرة، وكان يعتقد أن الأشكال هي اللغة الكونية.
في عام 2005، احتفل العالم بـ “سنة جول فيرن”، تخليدًا لمرور مائة عام على وفاته.
في 1862، قدم فيرن روايته “خمس أسابيع في منطاد” للناشر بيير-جول، وقع عقدًا لمدة عشرين سنة للنشر معه، ملتزمًا بتقديم رواياته لمجلة شبابية. بينما نُشرت مغامرات الكابتن أتورا في تلك المجلة.
أمضى فيرن حوالي أربعين عامًا في رحلات استكشافية، وكتب حوالي أربعة وخمسين كتابًا. ترك وظيفته كعامل مصرفي بعد نجاح رواية “رحلة لمركز الأرض”. اشترى قاربًا وزورق صيدًا للتسلية.
حتى بعد اندلاع حرب 1870، لم يتوقف فيرن عن الكتابة، وانتقل إلى أميان. أطلقت روايته “حول العالم في ثمانين يومًا” الذي استغرقته في الرحلة التي قام بها.
في سنواته الأخيرة، أصيب فيرن بجروح في ساقه جراء إطلاق نار، وفي 1900 أصيب بمرض يدعى “الماء الأزرق” في عينه. توفي في 1905 بمرض السكر في منزله في بوليفار لونغوفيل، وأُطلق عليه اليوم اسم “قلعة جول فيرن”. تم نشر العديد من أعماله بعد وفاته، بفضل ابنه ميشيل الذي تولى مسؤولية تنقيح المخطوطات ونشرها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا