هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“أنت مثل البحر أيها الملك وأحكم من البحر!” …إذا أردت السكينة الدائمة لنفسك، فأخرج منها العواصف الخفية، وألقها في صندوق! …ثم اتخذ قرارًا عميقًا، وعيش حياتك باسم الفجوة…”
في هذه المسرحية يستذكر «توفيق الحكيم» قصة «وضاح اليمن» مع «أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان» زوجة الخليفة «الوليد بن عبد الملك» التي معها الأمويون. وتغزل الشعراء كما تغزلوا بنبلاء القصر وشرفاء بني أمية. وقد ورد في بعض كتب الأدب أن «وضاح» كان يتردد عليها في قصرها طلباً للرفعة والمكانة العالية، وتعلقت به بسبب وسامته وعذوبة كلامه وحسن صحبته. واكتشف الخليفة أمرهم، وساعدته صدفة غريبة على التخلص من “وضاح اليمن” قبل أن ينكشف أمرهم! واستطاع توفيق الحكيم بذكائه وقدرته الفنية والأسلوبية أن يضفي على هذه القصة طابعا أسطوريا وفلسفيا، فخرجت على يديه بشكل أكثر متعة وإثارة من القصة المتداولة في كتب الأدب.
وهذا ملخص كتاب الصندوق.
توفيق الحكيم: أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث. نال مكانة خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا اتجاها جديدا هو المسرح العقلي.
ولد حسين توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898م في مدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية. وكان لطفولته في دمنهور الأثر العميق في تكوينه.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة محمد علي التوجيهي. أتاحت له إقامته في القاهرة التردد على فرقة “جورج أبيض” المسرحية. شارك في ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق، وتخرج فيها عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة، وتردد على المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما. وهذا ما دفع والده لإحضاره إلى مصر مرة أخرى عام 1928م.
الفصل الاول
…
(الوصيفة تخرج … وتخلع الأخرى إزارها فإذا رجل …)
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا