هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“إذا كانت مملاعيب الولد الشقي العبد قد أثرت في بعض زملائه في المهنة، وطاردت أنصاف المواهب، وأثرت في بعض الموهوبين؛ وكان للأصدقاء والأحباء نصيب في مملاعيب الولد الشقي عبد الله».
بخفة دمه المعهودة، يروي لنا محمود السعدني في هذا الكتاب حكاياته الطريفة في عالم السياسة والصحافة. ويحدثنا عن مملاعيب الولد الشقيه التي تجاوز بعضها حدود مصر إلى عواصم عربية وإفريقية، وشملت العديد من الشخصيات في عالم الصحافة والسياسة. كما يكشف لنا سر إدمانه على عمل المملاعيب الولد الشقي بالآخرين. ويحدثنا أيضًا عن محاولته الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1947م، ثم انسحابه من ذلك لأنه لم يكن لديه قيمة العضوية، وعن محاولته الانضمام إلى تنظيم “مشمش” الشيوعي، وعضويته في المركزي لجنة حزب “جبهة مصر” التي أسسها “علي ماهر”. وتجربة تأسيس تنظيم سياسي بالمشاركة مع صديقيه “طوغان” و”علي كمال”، والعثرات التي وقعت له أثناء عمله في الصحف المصرية، ونجاتها بأعجوبة.
وهذا ملخص كتاب ملاعيب الولد الشقي.
محمود السعدني: صحفي مصري ورائد الكتابة الساخرة في الوطن العربي. شارك في تحرير وتأسيس العديد من الصحف والمجلات داخل مصر وخارجها.
ولد “محمود عثمان إبراهيم السعدني” بمحافظة المنوفية عام 1927م. مارس مهنة الصحافة فور تخرجه من الجامعة، وعمل في العديد من الصحف والمجلات الصغيرة، منها مجلة «الكشكول» التي كان يصدرها «مأمون الشناوي». كما عمل صحفياً مستقلاً في صحيفتي “المصري” و”دار الهلال”.
بدأ عمله الصحفي في جريدة الجمهورية عقب اندلاع ثورة يوليو 1952 التي كان من أنصارها. وكانت هذه الجريدة في ذلك الوقت لسان حال الثورة، واستمر عمله لسنوات قبل أن يتم تسريحه مع العديد من زملائه. ثم انتقل ليتولى إدارة مجلة «روز اليوسف». كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة “صباح الخير” المصرية.
واشتهر بكتاباته الصحفية الساخرة ونقده اللاذع. تم سجنه بسبب كتاباته الساخرة عن الرئيس أنور السادات. واتهم بالمشاركة في محاولات إسقاط حكم الرئيس فيما عرف حينها بـ”ثورة التصحيح” عام 1971م. وظل في السجن لمدة عامين حتى تم إطلاق سراحه بعفو رئاسي، لكنه مُنع تمامًا من ممارسة مهنة الصحافة داخل مصر، فاضطر إلى مغادرة البلاد والسفر إلى أكثر من دولة، بما في ذلك لندن، حيث كان أصدر مجلة “23 يوليو” الساخرة، والتي حققت نجاحا كبيرا على مستوى الوطن العربي، لكنه قرر العودة مرة أخرى إلى مصر بعد وفاة الرئيس أنور السادات عام 1982م، وعاد إلى عمله الصحفي مرة أخرى.
إنجلترا إن أمكنا!
تنظيم مشمش
حزب تايه … يا أولاد الحلال
البرنامج الخنفشاري
خنجر في الظلام
صفيحة السوابق
شبشب على ملوخية!
مساء العندليب
الرجل الحصان
شكة الشوكة بذنب
تولوستوي في ستراند
القبض على المرتب
حقوق الطبع والامتياس
ولا عزاء للمغفلين
النجاشي يزيد بن معاوية
علا عالله
نادي الشموح
ديوان الشمس الطالعة
أم المقالب
عكش زوز
أمه اسمها الاتحاد السوفيتي
رئيس جاعورة
بهلول هو المسئول
…أصبحنا فجاةً أعضاءً في اللجنة المركزية لحزب جبهة مصر الذي يقوده صاحب المقام الرفيع علي باشا ماهر. أما كيف قفزنا مرة واحدة من زبائن على رصيف قهوة إيزافتش إلى اللجنة المركزية لحزب رفعة الباشا، فقد تم الأمر ببساطة وبهدوء وطبقًا للمثل الشائع: تجري جري الوحوش وغير رزقك ما تحوش. وإذا كانت الخمسة قروش قد منعتنا من الوصول إلى مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، كما منعتنا لغة الحنجوري التي كان يتحدث بها تنظيم مشمش من الوصول إلى الكرملين، فقد وصلنا مباشرة إلى اللجنة المركزية لحزب جبهة مصر بسبب نيتنا الطيبة ودعاء الوالدين، وقد حدث الأمر دون إعداد أو تمهيد، التقينا بالصدفة بشارع سليمان باشا (طلعت حرب الآن) طوغان وأنا بصحفي كبير كان يعمل في دار الهلال، وبعد السلام والكلام، قال لنا الصحفي الكبير: إنتو وراكوا إيه بكرة؟
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا