رواية قلب العدو من أشهر روايات الكاتب نبيل فاروق في سلسلة حرب الجواسيس، اهتم فيها بجذب انتباه القارئ عن طريق التشويق والإثارة والذكاء والتكتيك والمخاطر والتحديات.
تدور رواية “قلب العدو” حول فترة حرجة من الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في بداية عام 1943م، حيث كانت المعارك البحرية على أشدها بين الأساطيل الألمانية والحلفاء (البريطانيين والأمريكيين). الرواية تسلط الضوء على مدمرة ألمانية جديدة تم تجهيزها بجهاز متطور قادر على كشف الغواصات المعادية، مما جعلها أداة حاسمة في الحرب البحرية.
تسلط الرواية الضوء على مدى تأثير التكنولوجيا المتقدمة في تغيير مسار الحروب، وكيف يمكن لاختراع واحد أن يمنح تفوقًا كبيرًا لطرف على الآخر. كما تناقش الرواية الشجاعة والتضحية للجنود في خضم المعارك العنيفة.
تبدأ القصة مع شروق الشمس على مدمرة ألمانية حديثة دخلت الخدمة منذ ثلاثة أشهر فقط، هذه المدمرة مجهزة بجهاز جديد مبتكر من قبل العلماء الألمان، قادر على كشف حركة الغواصات المعادية في دائرة واسعة حولها، وهو جهاز يعتبر معجزة في تلك الفترة.
يمتلك الجهاز قدرة مدهشة على كشف الغواصات المعادية، مما أدى إلى تدمير عدد كبير من الغواصات البريطانية والأمريكية، وإنقاذ العديد من المدمرات الألمانية واليابانية.
كان هذا الجهاز نقطة تحول في الحرب البحرية، حيث منح الألمان ميزة استراتيجية كبيرة، تمكنت المدمرة الألمانية من إلحاق خسائر كبيرة بالأسطولين البريطاني والأمريكي، مما أعاد الأذهان إلى الهجوم الياباني المباغت على ميناء بيرل هاربور.
تتبع الرواية مصير المدمرة الألمانية الجديدة والتحديات التي تواجهها مع تصاعد الصراع، مما يجعل القارئ متشوقًا لمعرفة كيفية تأثير هذا الجهاز على نتائج الحرب في النهاية.
رواية قلب العدو PDF