هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“عشرون ألف فرسخ تحت الماء” هي رواية خيالية للكاتب الفرنسي جول فيرن نشرت في عام 1870. تدور القصة حول مجموعة من المغامرين الذين يقومون برحلة استكشافية تحت المحيط الأطلسي بواسطة الغواصة الغامضة “نوتيلوس”، التي يقودها الكابتن نيمو.
تبدأ الرواية عندما يتم استدراج الأستاذ بييرو أرناكس، وابنه نيد، والبحار كونسيليوس فيرن، إلى رحلة على متن النوتيلوس بواسطة الكابتن نيمو، الذي يعيش في البحر منفصلاً عن العالم الخارجي. يخوض الركاب رحلة مليئة بالمغامرات والاكتشافات، يزورون المدن البحرية والغابات المائية، ويواجهون أشكالًا مختلفة من الحياة البحرية.
خلال الرحلة، يكتشف الأستاذ أرناكس ورفاقه أسرارًا عديدة عن البحر والمخلوقات التي تعيش فيه، ويواجهون تحديات مثل الهجوم من قِبل الأسماك الضارية والتحديات التقنية للغوص إلى عمق البحر. تكشف القصة أيضًا عن خلفية نيمو ودوافعه ورغبته في العيش بعيدًا عن البشرية.
في النهاية، ينجح الركاب في الهروب من النوتيلوس بعد مواجهة مع نيمو، ويعودون إلى البر حاملين معهم الكثير من الذكريات والتجارب الرائعة والمرعبة في رحلتهم السفلية.
تعتبر الرواية من الأعمال الكلاسيكية في أدب الخيال العلمي، حيث تجمع بين الإثارة والمغامرة مع العناصر العلمية والفلسفية حول علاقة الإنسان بالطبيعة والعالم البحري.
جوليس غابرييل فيرن (8 فبراير 1828 – 24 مارس 1905)، كان كاتبًا فرنسيًا يعد من بين رواد أدب الخيال العلمي في القرن التاسع عشر. اشتهر فيرن بتقديم رؤى مستقبلية تكنولوجية وعلمية مبتكرة، وكان يعتقد أن الأشكال هي اللغة الكونية.
في عام 2005، احتفل العالم بـ “سنة جول فيرن”، تخليدًا لمرور مائة عام على وفاته.
في 1862، قدم فيرن روايته “خمس أسابيع في منطاد” للناشر بيير-جول، وقع عقدًا لمدة عشرين سنة للنشر معه، ملتزمًا بتقديم رواياته لمجلة شبابية. بينما نُشرت مغامرات الكابتن أتورا في تلك المجلة.
أمضى فيرن حوالي أربعين عامًا في رحلات استكشافية، وكتب حوالي أربعة وخمسين كتابًا. ترك وظيفته كعامل مصرفي بعد نجاح رواية “رحلة لمركز الأرض”. اشترى قاربًا وزورق صيدًا للتسلية.
حتى بعد اندلاع حرب 1870، لم يتوقف فيرن عن الكتابة، وانتقل إلى أميان. أطلقت روايته “حول العالم في ثمانين يومًا” الذي استغرقته في الرحلة التي قام بها.
في سنواته الأخيرة، أصيب فيرن بجروح في ساقه جراء إطلاق نار، وفي 1900 أصيب بمرض يدعى “الماء الأزرق” في عينه. توفي في 1905 بمرض السكر في منزله في بوليفار لونغوفيل، وأُطلق عليه اليوم اسم “قلعة جول فيرن”. تم نشر العديد من أعماله بعد وفاته، بفضل ابنه ميشيل الذي تولى مسؤولية تنقيح المخطوطات ونشرها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا