هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“قصة حصار لشبونة” هي رواية كتبها جوزيه ساراماغو ونشرت لأول مرة في عام 1982. تدور الرواية في لشبونة خلال فترة الحرب الأهلية الإسبانية وحكم الدكتاتورية في البرتغال في القرن العشرين. تعتبر هذه الرواية إحدى أعمال ساراماغو التي تقدم لمحة عميقة عن تاريخ البرتغال والأحداث السياسية والاجتماعية التي شهدتها لشبونة في تلك الفترة.
تتناول “قصة حصار لشبونة” قصة خيالية حيث يتم وضع لشبونة تحت حصار من قبل القوات الأجنبية. يجد السكان أنفسهم محاصرين في مدينتهم، وتظهر التحولات الكبيرة في الحياة اليومية والعلاقات الإنسانية والمعاناة التي يتعرضون لها. يقدم ساراماغو من خلال هذه الرواية تحليلًا عميقًا للطبيعة الإنسانية وردود الفعل البشرية في وجه الأزمات والمصاعب.
تتميز “قصة حصار لشبونة” بأسلوب ساراماغو الساحر والمميز، حيث يجمع بين الخيال والواقعية والفلسفة. يتناول الكاتب مواضيع مثل الصمود والأمل والتضحية والبحث عن المعنى في وجه الظروف القاسية. تعتبر هذه الرواية إضافة قيمة لمكتبة أدب الحرب والصراعات، وتستحق القراءة لمن يهتم بالروايات التاريخية والسياسية ذات البُعد الإنساني.
جوزيه دي سوزا ساراماغو هو رمز أدبي برتغالي بارز، ولد في 16 نوفمبر 1922 في قرية Azinhaga بالبرتغال. تأثرت حياته البسيطة في الريف بتجاربه في الطفولة، حيث نشأ في عائلة فلاحية لم تمتلك أراضيها الخاصة. بالرغم من صعوبات الحياة، كان ساراماغو يعشق القراءة ويستمتع بالأدب.
بدأ ساراماغو حياته المهنية كميكانيكي سيارات، ولكنه سرعان ما اكتشف شغفه بالكتابة. عمل كمترجم وصحفي، وسرعان ما اشتهر بأسلوبه الساخر والفلسفي في الكتابة. تأثرت أعماله بمنظوره السياسي والاجتماعي، حيث كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي البرتغالي وكان يؤمن بأهمية الحب كوسيلة لتحسين الوضع الإنساني.
تميزت روايات ساراماغو بقدرتها على إعادة صياغة الواقع بأسلوب مبتكر وساخر، وكان يتناول فيها قضايا معقدة بشكل فريد. روايته “Memorial do Convento”، المعروفة بـ “جنازة الكلب”، حققت نجاحًا كبيرًا وفازت بجوائز عدة. كما كتب ساراماغو روايات أخرى مشهورة مثل “العمى” و”سارة”.
بالرغم من شهرته العالمية، كان ساراماغو شخصية مثيرة للجدل، وكان معروفًا بمواقفه السياسية والدينية الجريئة. تعرض للنقد من قبل بعض المؤسسات الدينية والسياسية، لكنه استمر في كتابة أعماله بشكل جريء.
توفي ساراماغو في 18 يونيو 2010 في جزيرة لانزاروت بجزر الكناري، حيث عاش في المنفى خلال السنوات الأخيرة من حياته. كانت وفاته فاجعة للأدب العالمي، وترك إرثًا ثقافيًا هائلًا يتجاوز الحدود البرتغالية. تمت مراسم جنازته في لشبونة وحضرها الآلاف من المعجبين والأدباء من جميع أنحاء العالم.
1. “الحياة هي سجال دائم بين العقل والقلب، وأحيانًا يفوز القلب بينما يفوز العقل في أحيان أخرى، ولكن في النهاية يبقى الإنسان وحيدًا وحزينًا.”
2. “في زمن الحرب، يبقى الإنسان محاصرًا بين الأمل واليأس، ويجب أن يجد في قلبه القوة للمضي قدمًا رغم الصعاب.”
3. “الحرب تجبر الإنسان على اكتشاف قوته الداخلية والتصدي للظروف بكل شجاعة وعزيمة.”
4. “عندما يتعرض الإنسان للضغوطات والمصاعب، يبرز أصالته وإرادته القوية في مواجهة التحديات.”
5. “الحرب تكشف الطبيعة الحقيقية للإنسان، فتظهر الشجاعة والتضحية والتكاتف في وجه الشدائد.”
6. “القوة الحقيقية للإنسان تكمن في قدرته على التعاون والتضامن مع الآخرين في وقت الضيق.”
7. “الصمود أمام الظروف القاسية يعكس قوة الروح وعزم الإرادة على البقاء والنجاح.”
8. “في زمن الحرب، يتعلم الإنسان أن الأمل هو ما يبقيه على قيد الحياة ويمنحه القوة للمضي قدمًا رغم الصعاب.”
9. “الحرب تجرد الإنسان من أشياء كثيرة، ولكنها تبقيه ملتصقًا بالأمل والأحلام.”
10. “في كل محنة يخرج الإنسان أقوى مما كان عليه، ويتعلم أن الحياة ليست سوى سلسلة من التحديات التي يجب تجاوزها بالصبر والإيمان.”
هذه الاقتباسات تعبر عن الروح العميقة للرواية وتلخص بعض الأفكار والمفاهيم الهامة التي تحملها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا