كتاب مبادئ علم الجمال pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: شارل لالو
الصفحات: 118
الحجم: 1
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: كتب الفلسفة المعاصرة,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب مبادئ علم الجمال pdf

ملخص عن كتاب مبادئ علم الجمال:

“لذلك فإن علم الجمال هو علم موضوعي وذاتي في نفس الوقت وبدون انفصال. وهذا يعني أن قوانين الجمال ليست خاصة بالموضوعات الفكرية ولا بالشخص الذي يفكر فيها، بل هي بعض العلاقات بين الجانبين، صور للتفاعلات المتبادلة الكثيرة بينهما.

ويميز التفكير الفلسفي بين نوعين من العلوم: العلوم الوضعية، التي تدرس الظواهر الطبيعية لتفسيرها من خلال إعادتها إلى الظروف التي تهمها، والعلوم المعيارية، التي تدرس القيم مثل الحقيقة والخير والجمال. لقد مر علم الجمال (علم الجماليات) بثلاث مراحل في تطوره منذ زمن اليونان إلى يومنا هذا: مرحلة اليقين المطلق، ثم المرحلة النقدية، وأخيرا المرحلة الوضعية. ومن هنا تخرج الجماليات من دائرة العلوم المعيارية لتنضم إلى مجموعة العلوم الوضعية. ومن الذين يتبنون هذا الرأي تشارلز لو مؤلف هذا الكتاب، لكنه مع ذلك لديه إحساس واضح بالمشاكل التي لا تزال قائمة داخل هذا العلم، ولا يرفض فكرة المعيارية أو المثالية. بل يحاول التوفيق بينها وبين فكرة الواقع، داعيا إلى خلق جماليات متكاملة تجمع بين متطلبات التفكير الفلسفي ومنهج البحث الوضعي في علم النفس والاجتماع. ويتناول هذا الكتاب مختلف جوانب هذا العلم، ويحث القارئ على التفكير فيه، والإحساس بمختلف جوانبه الغامضة.

وهذا ملخص كتاب مبادئ علم الجمال.

نبذة عن كاتب كتاب مبادئ علم الجمال:

شارل لالو: عالم موسيقي وناقد جمالي وفيلسوف فرنسي. ويعتبر أحد أهم رموز الجماليات الفرنسية الحديثة نظراً لمحاولاته تأسيس الجماليات على أسس علمية موضوعية.

ولد تشارلز إدوارد لالو في ليل بفرنسا. درس الفلسفة وقام بتدريسها في المدارس الفرنسية، ثم اتجه إلى النقد الموسيقي، حيث حصل على الدكتوراه عام 1908م، وعين أستاذاً في نفس التخصص في الكونسرفتوار بباريس. وركز في محاضراته على تدريس التطورات الحالية في الموسيقى الحديثة، وفي عام 1933م ترأس قسم الجماليات بجامعة السوربون.

ودعا إلى تأسيس جماليات تكاملية تجمع بين متطلبات التفكير الفلسفي ومنهج البحث الوضعي في علم النفس والاجتماع. وقدم محاولة لتأسيس مقاربة جديدة للجماليات الموسيقية تقوم على استكشاف الروابط بين الموسيقى والفلسفة والمجتمع وعلم النفس والعلوم الفيزيائية، مؤكدا على ضرورة تأسيسها على أسس علمية وموضوعية. بدلًا من الاعتماد على العواطف أو التفضيلات الشخصية؛ وهكذا قدم الموسيقى كنظام ديناميكي يتطلب فهمه تحليلاً دقيقًا.

ألف تشارلز لالو أكثر من خمسة عشر كتابًا شكلت موسوعة شاملة في علم الجمال، أهمها: «نحو أسس علمية للجماليات الموسيقية»، و«المشاعر الجمالية»، و«الفن والحياة الاجتماعية»، و«الفن والأخلاق»، و«الفن والأخلاق». “جماليات.” “الضحك”، و”مفاهيم الجماليات”. ساهمت كتاباته في تطور الفكر الجمالي والموسيقي في القرن العشرين، ولا تزال تلهم الباحثين حتى اليوم.

محتويات كتاب مبادئ علم الجمال:

تقديم
الباب الأول: موضوعات علم الجمال ومناهجه
موضوعات علم الجمال
مناهج الإستطيقا
الباب الثاني: الإستطيقا السيكولوجية
الفن والحياة
الخلق والتأمل
الخلق والتأمل «تابع»
الخلق والتأمل «ختام»
الباب الثالث: الإستطيقا السوسيولوجية
الإستطيقا الفردية وعلم الاجتماع «السوسيولوجيا»
التنظيم الجمعي للفن
التطورات الجمعية للفنون
ختام
المراجع

اقتباسات من كتاب مبادئ علم الجمال:

…

موضوع الإستطيقا السيكولوجية: المؤلف والمتذوق

هناك سؤال نمهد به للموضوع هو: هل تهتم الإستطيقا بوجه خاص بسيكولوجية المؤلف؛ صاحب الدور الفعال الإيجابي في الخلق، أو بسيكولوجية المتذوق؛ صاحب الدور السلبي الذي هو التأمل؟ هل الإستطيقا السيكولوجية على الخصوص سيكولوجية للعبقرية والإبداع أم سيكولوجية للإعجاب وللذوق وللحكم؟

والحق أن الإجابة ظلت إما هذا وإما ذاك. ولكن ينبغي علينا أن نفهمها فهمًا يضم الجانبين جميعًا. ذلك أننا — دون أن نتجاهل الاختلافات التي لا مناص من الاعتراف بها — يجب أن نلاحظ أن الفنان الخالق هو في نفس الوقت حَكمٌ على نفسه، ويتضح هذا عندما يعيد الكاتب قراءة مسوداته ليصححها، وعندما يتراجع المصور بضع خطوات ليرى لوحته في مجموعها ويضيف إليها من لمساته، ثم عندما يؤدي الموسيقي سيمفونيته على البيانو أو يستعيدها على الأوركسترا. أما الناقد أو المتذوق فهما شخصان فعَّالان إيجابيان على طريقتهما حينما يستعيد الواحد منهما العمل الفني في فكره ويجعله خالصًا له محاولًا فهمه عن طريق فهم وسيلته الفنية. فالإستطيقا الحديثة إذَن تهتم بهذين الجانبَين المتشابكَين غاية الاشتباك في الحياة الفنية.
…