هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“يمكنك الآن الذهاب إلى مواعيدك إذا كنت ترغب في ذلك. انتهي من ارتداء ملابسك وزينتك، واذهب للقاء من تريد أن تقابله إن استطعت.. الآن تشعر في أعماق روحك أنك بنيت بناءً شامخاً على مجرد وهم.
“محمود” طبيب خمسيني، كان يعيش حياة روتينية تمامًا مع زوجته “إقبال”، حتى ظهرت “عزيزة” في حياته. هذه الفتاة الصغيرة التي لجأت إليه في عيادته ولجأت إليه في ظروف غامضة، لكنه يتخيل أنها تريد إغوائه، فيصدها. وفجأة تنتحر أمامه من شرفة عيادته، وينتشر بين الناس أنها انتحرت من أجله. وهنا يستحوذ عليه الوهم، وتسيطر عليه فكرة الانتحار بسبب حبها الزائد له ومعارضته. عنها يغرق في حالة من النرجسية الخالصة يتجمل فيها ويعيش حياة عجوز مبتلاة، حتى ينكشف له سر غريب وراء انتحارها لم يكن يتوقعه! وما الخسارة التي تكبدها في ضلاله؟ وهل مشقة الاستمرار في الوهم أقل من مشقة التراجع عنه؟
وهذا ملخص كتاب سر المنتحرة.
توفيق الحكيم: أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث. نال مكانة خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا اتجاها جديدا هو المسرح العقلي.
ولد حسين توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898م في مدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية. وكان لطفولته في دمنهور الأثر العميق في تكوينه.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة محمد علي التوجيهي. أتاحت له إقامته في القاهرة التردد على فرقة “جورج أبيض” المسرحية. شارك في ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة، وتردد على المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما. وهذا ما دفع والده لإحضاره إلى مصر مرة أخرى عام 1928م.
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
…
(حجرة طبيبٍ فَخْمة تنِمُّ عن نِعمةٍ ويَسار … الدكتور محمود عزمي جالسٌ إلى مكتبه يكتُب، وهو قد جاوَزَ الخمسين، غير أنه محتفظٌ بنشاطه واعتدال قامته … يدخُل الممرِّض سالِم.)
(يخرج سالم، ويستأنف الطبيب الكتابة.)
(يُدوِّي جَرَس التليفون على المكتب.)
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا