هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
القاضي: أعني أن لك الخيار يا جلالة السلطان؛ يمكنك صنعه للعمل، أو يمكنك صنعه للزينة. إنني أدرك قوة السيف التي لا شك فيها، وسرعة تحركه، وتأثيره الحاسم، لكن السيف يعطي الحق للأقوى، ومن يدري غدًا من سيكون الأقوى! … الآن يا سيدي، كل ما عليك فعله هو أن تختار بين السيف الذي يفرضك ولكنه يفضحك، والقانون الذي يتحداك لكنه يحميك.
تدور أحداث هذه المسرحية حول سلطان عادل حقق الرخاء والأمن لشعبه، ولكن هناك شائعة تنتشر في البلاد بأن هذا السلطان عبد. حيث أن سيده السلطان السابق قد مات قبل أن يعتقه، وبذلك بقي عبداً ولم تكن ولايته صحيحة وفقاً للشريعة الإسلامية. فاجتمع رجال الدولة في مجلس السلطان لبحث هذا الأمر، فقرر الوزير اللجوء إلى القوة بقتل مروج هذه الإشاعة، بينما رأى القاضي اللجوء إلى القانون ببيع السلطان في مزاد علني – لأنه قد أصبح جزء من تركة بلا وارث – مع تعهد المشتري بتحريره وتنصيبه سلطاناً شرعياً لمرة واحدة. آخر. أي الخيارين سيختار السلطان؟ وما هي النتائج المترتبة على اختياره؟ ويتناول توفيق الحكيم من خلال هذه المسرحية مسألة «سلطة القانون وتأثير القوة».
وهذا ملخص كتاب السلطان الحائر.
توفيق الحكيم: أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث. نال مكانة خاصة في قلوب قرائه، وتربع على عرش المسرح العربي، مؤسسا اتجاها جديدا هو المسرح العقلي.
ولد حسين توفيق إسماعيل الحكيم في 9 أكتوبر 1898م في مدينة الإسكندرية لأب مصري يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية. وكان لطفولته في دمنهور الأثر العميق في تكوينه.
التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية، ثم انتقل إلى القاهرة ليلتحق بمدرسة محمد علي التوجيهي. أتاحت له إقامته في القاهرة التردد على فرقة “جورج أبيض” المسرحية. شارك في ثورة 1919، والتحق بكلية الحقوق وتخرج فيها عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة، وتردد على المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما. وهذا ما دفع والده لإحضاره إلى مصر مرة أخرى عام 1928م.
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
نماذج ومقتطفات لبعض ما نُشر عن المسرحيات المترجمة
…
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا