هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“امتلأت السماء بالدخان الأسود والشظايا المشتعلة، وارتفعت ألسنة اللهب، وتحول الجو إلى جحيم… وبينما كنت أحاول الابتعاد عن النيران، سقطت جمرة مشتعلة على ركبتي، وكان ذلك كل ما يمكنني فعله لتجنب الموت بالحرق.
وثيقة تاريخية إنسانية تصور أبعاد مأساة هيروشيما وعواقبها. إنها مذكرات الدكتور ميتشيكو هاتشيا، مدير مستشفى هيئة النقل، الذي يقع على بعد 1500 متر من مكان سقوط القنبلة. وفي هذه المذكرات يصف “ميتشيكو” فترة صعبة استمرت لأكثر من شهر ونصف عاشت خلالها اليابان في جحيم حقيقي على الأرض، ونتوقف معه عند العديد من المواقف الإنسانية التي تجعلنا نتساءل: كيف يمكن انتزاع الإنسانية؟ من بعض الناس حتى يلحقوا هذا الدمار المروع والمخيف بشعب آخر؟!
وهذا ملخص كتاب يوميات هيروشيما.
ميتشهيكو هاتشيا: طبيب ياباني وأحد الناجين من قصف هيروشيما عام 1945. ولد عام 1903م في أوكاياما باليابان. درس الطب، وكان مديراً لمستشفى هيروشيما للاتصالات أثناء بداية القصف الذري عام 1945م. وكان شاهد عيان على أحداث القصف، التي سجلها كما رآها وعاشها يوما بعد يوم في كتاب لاحق بعنوان “مذكرات هيروشيما”. توفي سنة 1980م.
مقدمة الطبعة الإلكترونية
تقديم
الطريق إلى هيروشيما
يوميات هيروشيما
ملحق
…وعجزَت الحكومة عن إيجاد حل لمشكلة الكساد الاقتصادي، فبدأَت صادرات اليابان في التناقص منذ عام ١٩٢٩م مما زاد من حدة المشاكل الداخلية والخارجية التي واجهَت السلطة، وارتفعَت الأصوات بانتقاد الفساد الذي استشرى في عهد الحكومات الحزينة منذ العشرينيات، ونعَت على هذه الحكومات تراخيها في مواجهة المقاومة الصينية للوجود الياباني في منشوريا ومنغوليا. وأصبح المسرح السياسي مهيَّأً لأولئك الذين كانوا يشككون في صلاحية نظام الحكم الحزبي القائم على أُسس الليبرالية الغربية، والقائلين بحاجة اليابان إلى قيادةٍ وطنية تُعيد الأمور إلى نصابها.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا