هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الروايات والكتب العربية تعتبر من الروابط بيننا وبين تاريخنا كعرب او بيننا وبين اللغة العربية، وبين تاريخنا واحداث هذا التاريخ، الروايات العربية الي الان ومع تقدم العصور والتكنولوجيا لازالت قائمة وحاضرة.
فرانز كافكا (1883-1924) كان كاتبًا تشيكيًا يُعتبر أحد أبرز كتّاب القرن العشرين. تتميز مؤلفاته بأسلوبه الفريد والمظلم والغامض، وتعتبر من أهم الأعمال الأدبية في الأدب الحديث.
من بين أشهر مؤلفاته “العمل” (1915)، وهي رواية تتناول قصة رجل يدعى جوزيف كيه، يحاول العثور على معنى لحياته في مواجهة نظام بيروقراطي غامض ومرعب. تعكس الرواية الشعور بالعجز والتشتت الذي يعاني منه الفرد في المجتمع الحديث.
أيضًا، “العقاب” (1919)، وهي قصة رجل يُدعى يوزف كيه، يُتهم بجريمة لم يرتكبها ويخضع لعملية قضائية طويلة ومرهقة. تتناول الرواية موضوعات مثل الظلم والقوة القضائية والإدارية.
كما يُعتبر “تحوّل” (1915) واحدة من أهم روايات كافكا، حيث تتناول قصة رجل يستيقظ في صباح أحد الأيام ليجد نفسه قد تحوّل إلى حشرة ضخمة. تعكس الرواية العزلة والغربة والتوتر النفسي.
بالإضافة إلى هذه الروايه كتاب القضية، له مجموعة قصصية بعنوان “قصص كافكا” (1935) تضم مجموعة من القصص القصيرة التي تتناول مواضيع مثل العزلة والخوف والتوتر النفسي، يعد كتاب القضية لفرانز كافكا استكشافًا عميقًا للطبيعة البشرية والمجتمع، وتُعتبر من أهم الأعمال الأدبية في الأدب الحديث.
فرانز كافكا (3 يوليو 1883 – 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة.
تعلم كافكا الكيمياء والحقوق والأدب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. أمضى وقت فراغه في الكتابة الأدبية التي رأى فيها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها – يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كُتِبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الأمر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي أصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على أنه شخص يصعب عليه إتمام الامور، وهو الأمر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في إنهاء إنتاجاته.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
توفي كافكا في الثالث من يونيو عام 1924 في المصحة وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كتب صديقه وطبيبه، الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة: “وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب أكثر الأنساب نبلاً وعراقة”
يمكنك أيضا قراءة وتحميل روايات عربي من خال مكتبتكم المكتبة العربية مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا