هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
ويتحدث الكتاب عن صفات وأخلاق سيد البشر محمد عليه أفضل الصلاة والسلام الذي طهره رب العالمين في خلقه في القرآن الكريم: “وَإِنَّهُ لَكِنَّهُ لَغِيرٌ” أنت خلق عظيم.”
مؤلف موسوعة أسماء الله الحسنى ومؤلف 58 كتابا آخر.
السيرة الذاتية للدكتور محمد راتب النابلسي كما ورد في موقعه الإلكتروني
ولد في دمشق لعائلة؛ وكانت كثيرة العلم، إذ كان والده من علماء دمشق، وقام بالتدريس في مساجد دمشق، وترك مكتبة كبيرة ضمت بعض المخطوطات.
التحق بمدارس دمشق الابتدائية والإعدادية والثانوية، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين وتخرج فيه عام 1956م. التحق بعد ذلك بكلية الآداب/ قسم اللغة العربية/ بجامعة دمشق، وتخرج فيها عام 1964م، حيث حصل على الإجازة في فنون وعلوم اللغة العربية. التحق بعد ذلك بكلية التربية في جامعة دمشق، ليواصل دراساته العليا، وفي عام 1966 حصل على دبلوم التأهيل التربوي بامتياز. ثم التحق بجامعة ليون / فرع لبنان / وتحضّر لشهادة الماجستير في الآداب، حيث وافقت وزارة الثقافة والإرشاد القومي في الجمهورية العربية السورية على طباعة الكتاب الخاص بالموضوع. وقد رعتها الأطروحة، وحصل على درجة الدكتوراه الصادرة من كلية ترينيتي في 18 مايو 1999، في موضوع تربية الأبناء في الإسلام.
عمل في مجال التعليم الثانوي النظامي، ثم الجامعي، حيث تم تعيينه معيداً في كلية التربية بجامعة دمشق ابتداءً من عام 1969م حتى عام 1999م. أصبح بعد ذلك أستاذاً لمادة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي بدمشق، وأستاذاً لمادة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي بدمشق. العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر بمجمع أبو النور، وأستاذ أصول التربية بالجامعة الإسلامية بطرابلس.
وهذا دليل أن معرفة رسول الله فرض عين على كل مسلم، فيجب أن يحصل لك العلم والعلم لا شك، ولا وهم، ولا ظن، ولا تقليد فيه، فعلاقة بين شيئين مقطوع بصحتها عليها دليل يطابق الواقع، فإن لم تطابق الواقع فهي الجهل، و إن لم يكن عليها دليل فهي التقليد، وإن لم يكن مقطوعاً بها فهي الشك، والوهم، والظن، وهذا العلم، فإذا لابد من معرفة رسول الله معرفةً يقينية، حيث إن كل خلية في جسمك تؤمن أن هذا الإنسان رسول الله. هناك افتراءات كثيرة كقولهم: هذا الإنسان عبقري، لا ليس عبقرياً، بل هو نبي ورسول، ذكي، لا، هو ذكي ولكن هذا الوصف لا يليق به، يليق به أنه رسول الله يوحى إليه، فالأجانب دائماً يريدون أن يخلعوا عن النبي صفة النبوة والرسالة، وأن يصبغوه بصفة الإصلاح . مصلح كبير، عبقري، شخصية فذة . هذا كله لا نقبله، إنه عبد من عباد الله سبق الخلق طرًّا، وكان في قمة البشرية معرفة،
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا