نه ينتظر بابا نويل أن يأتي إليه على عربته ، لتلبية رغباته التي احتفظ بها له لسنوات. موعده متأخر ، لكنه متأكد من قدومه. لذا قل له “.
“في انتظار سانتا” هي أول مجموعة قصصية للكاتبة شيرين يونس الحائزة على “جائزة عماد قطر للإبداع الأدبي”. ومن ميتافيزيقا الحدث إلى شهادة الحاضر. لم تتحقق رغباتنا من قبل “سانتا” ، بل يأتي ليغمسنا فيها بعد أن اتخذنا خطوات قليلة تجاهها ، فهي مرآة لنا. في “المظلة” مزيج من الذكريات والحنين إلى أمومة ضائعة ، وتحديات نفسية تجاه ما نخشاه ، حتى يأتي القرار ونكسر أبواب مخاوفها ، فنراها سعيدة ودافئة مثل صباح الشتاء ، ليس كما توقعنا. تحتوي المجموعة على أربع وعشرين قصة قصيرة متنوعة في كل شيء ، ومختلطة معًا كما لو كانت محادثة غير منقطعة.
شيرين يونس: كاتبة ومحررة مصرية.
ولدت شيرين يونس علي عام 1979 م ، وتخرجت من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 2001 م. حيث حصلت على درجة البكالوريوس من قسم الصحافة. عملت كصحفية من عام 2000 م حتى عام 2017 م.
لشيرين يونس عدد من المجموعات القصصية المنشورة وهي: “في انتظار سانتا” ، “صندوق لا يحمل أحلامًا” ، بالإضافة إلى “سمكة تبحث عن أطرافها” ، بالإضافة إلى نشر العديد من القصص القصيرة والمقالات. في عدد من المواقع مثل: موقع الكتابة الثقافية ، الزخارف ، مصريات ، وجريدة الأخبار المصرية.
هداء
المظلة
الصيد
الإغراء الحلو
رسالة
الخلطة السرية
ترنيمة موسيقية
في انتظار سانتا
شغف صباحي
في البحث عن بداية
ريحة الكحك
ترويض
مركز ثقافي
كيس مقرمشات
بطاقة هُوية
رحيل
في القفص
الطابور
البيت الرطب
المقهى
على الطريق
دقات الساعة
لقد أكلت البيض كله
الساحر
الحِرز
هذا العام تضاف لجدتي مهمة إطلاعنا نحن الصغيرات على سر الخلطة، وأصول الطقس النسائي، تجيب عن أسئلتنا البلهاء بصوتها المعطَّر بطيبتها.
تلاحظ انبهارنا فتمنحنا قطعة عجين، نحملها كقطعة ماسية نخشى خدشها، تدفعنا جدتنا لغرس أسنان «المنقاش»، والضغط لإثبات النقشة، فتُعلِّمنا النحت بدروس عملية. ترسم لنا بقبضة يديها وانفراجها تعليماتها، لا يُسكَب الحليب مرةً واحدة، ولكن مع العجن المستمر، عدم الإكثار من الماء لكيلا يفقد الكحك ليونته.
«يعني إيه ريحة الكحك يا تيتة؟» تجيبني: «حاجة كدة صغيرة ميبقاش الكحك كحك من غيرها.» ثم تبدأ اختبارها لها، تمنح كلًّا منَّا قليلًا على يدها، تحثُّنا على إغماض عيوننا واختبار طزاجتها، نقلدها بعيون نصف مغلقة، نتلصَّص عليها وهي تغازل ما بين يديها؛ فنتبادل الضحكات المستترة؛ فتنتبه وتؤنِّبنا بابتسامتها.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا