هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
في الماضي كان من الطبيعي أن يعيش الإنسان في زمانه ومكانه فقط ، ولا يهتم إلا بما يشبع جوعه ويشبع غرائزه. مع اتساع رقعة الحضارة تعلق الإنسان بما كان حوله ، ونتيجة لذلك سعى لمعرفة تاريخ الحضارات وإنجازاتها ، وارتبطت هذه المعرفة برغبته في تدوين ما عاشه. أو ما قيل له. لكن محاولات كتابة التاريخ شابها التزوير والتشويه ، وتم تقديم العديد من الخرافات والأساطير ، حتى أنتجت هذه الكتابات أجيالًا قد لا تكون قادرة على قراءة تاريخها. حاول ساطي الحصري من خلال عدة مقالات التأكيد على ضرورة مراجعة التاريخ من أساطير كتّابه. ليتم التعامل معها بسهولة باعتبارها تراثًا عامًا. واعتبر “الحصري” من أهم دعاة القومية العربية ، فقد أخذ على عاتقه ترسيخ الوحدة الثقافية والتاريخية واللغوية للعرب ، لكنه أولى اهتمامًا خاصًا باللغة والتاريخ.
ساطع الحصري: “ابن خلدون” القرن العشرين ، أبرز القومي العربي ، وأحد أهم منظري الفكر القومي الحديث. ولد “ساتي محمد هلال الحصري” في اليمن عام 1880 م ، وتلقى تعليمه في المدارس العثمانية حتى تخرج من المعهد الملكي في اسطنبول عام 1900 م. بدأت حياتها المهنية كمدرس في مدارس الدولة العثمانية في اليونان ، ثم انتقل للعمل في السلك الدبلوماسي ، ثم عاد للتدريس مرة أخرى وأسس “المدرسة الحديثة” في اسطنبول. استخدم “ساتي الحصري” قلمه وفكر في خدمة القضية السياسية التي كان يؤمن بها ، وأنه كان يُعتبر في البداية
بين القَديم والجدِيد
تعليم التَّارِيخ والعلاقات الدولية
من أوهام كُتَّاب التَّارِيخ: تأثير الحملة الفرنسية في النهضة المصرية
من أوهام كُتَّاب التَّارِيخ: النهضة الأدبية في لبنان وحوادث سنة ١٨٦٠
من أوهام كُتَّاب التَّارِيخ: مسألةٌ تاريخية في مجلةٍ تركية حول معبد الجهني
العرب في مقدمة ابن خلدون
هل الشقاق طبع في العرب؟
قصة سامراء
الضلال والتضليل في الأبحاث التَّارِيخية
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا