هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد القادة وإمام المربين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن دعا بدعوته وسار بهديه إلى يوم الدين وبعد: الصحوة الإسلامية تملأ الأرض لكنها تبحث عن قيادات . وكما يقول – عليه الصلاة والسلام – :: الناس كابل مائة لا تجد فيها راحلة (١) . فالأعداد الوفيرة الضخمة من الجنود تملا كل فج ، جاهزة للتضحية والبذل، تتوقد حماسا وحيوية أن ترى الإسلام يسود الوجود ، لكنها تنتظر القائد المبصر ، والرائد الحكيم الذي يخوض بها في لحج البحار ، وفى الظلمات المدلهمة، فيكون الربان الماهر الذي يقودها إلى شاطئ السلامة ، ويحقق بها موعود الله في الأرض فأين هذا القائد ؟ هل هناك معامل تخرج النخبة ، وتصنع القيادات ؟ أم أن القيادات الفذة هبة إلهية ، تعز وتندر ، إلى أن يأذن الله بفجر جديد على يد قائد جديد ؟؟ هما سؤالان واردان ، يشغلان بال الدعاة إلى الله في الأرض وتختلف الإجابات ، ويطول الانتظار ، لكن العدو لا ينتظر ، وقد يستبق الدعاة الخطا فتقع المحنة ، وتمتد المطارق إلى الدعوة ، وتفتح الزنازين ، وتنصب المشانق ، ويشرد الأحرار . ويعود البحث من جديد : أين القائد ؟
الدكتور منير الغضبان ، داعية إسلامي، من مواليد (التل – دمشق – سوريا) عام 1942 م حتى 1 يونيو – 2014م ، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا سابقًا ، توفي في مكة المكرمة من يوم الأحد الموافق 3 رجب 1435 هـ، وصلي عليه بالمسجد الحرام.[1]
في السيرة النبوية:
في التاريخ الإسلامي:
فكر إسلامي ومعادي:
في التربية الإسلامية:
يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا