هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تدور أحداث هذه الرواية بين فرنسا وإنجلترا في عهد الإرهاب بعد اندلاع الثورة الفرنسية ، وتولى الشعب مقاليد السلطة. وفيها يقرر شاب إنجليزي ، زعيم عصابة سرية ، مستخدماً اسم “سكارليت بيمبرنيل” لإخفاء هويته ، إنقاذ النبلاء الفرنسيين وتهريبهم إلى إنجلترا قبل أن يتم إعدامهم بالمقصلة. مع عمليات التهريب المتكررة بالخدع البارعة والمكر ، ترسل الحكومة الفرنسية أذكى جواسيسها ، شوفين ، إلى إنجلترا. لاكتشاف هوية ذلك الرجل الإنجليزي الغامض واستدراجه إلى فرنسا للانتقام منه. وهكذا تتوالى الأحداث والمفاجآت المثيرة طوال هذه المطاردة ، فهل سينجح شوفين في القبض على الرجل الإنجليزي البارع الذي تحدى الفرنسيين في قلبهم بجرأة كبيرة ، أم ستتمكن سكارليت بيمبيرنيل من التفوق عليه والهروب منه؟ هذا ما ستكشفه هذه القصة الشيقة.
وهذا ملخص كتاب سكارليت بيمبرنل.
إيما أوركزي: روائية وكاتبة مسرحية إنجليزية ، اشتهرت بأعمالها البوليسية المليئة بالإثارة والمغامرات ، لا سيما المسرحية والرواية المشهورة “الوردة الحمراء” التي تبعتها بسلسلة من الروايات.
ولدت البارونة إيما ماجدولنا ماريا أورزي في المجر عام 1865 م لعائلة نبيلة. والدها هو البارون فيليكس أوركي ، ووالدتها هي الكونتيسة إيما واس. غادر والداها المجر عام 1868 م خوفا من اندلاع ثورة الفلاحين المجريين في ذلك الوقت. وهكذا ، عاشت الأسرة فترة تنقل بين بودابست وبروكسل وباريس ، تلقت خلالها أوراكزي تعليمها الأولي ، حتى استقرت مع عائلتها في لندن عام 1880 م والتسجيل هناك في “مدرسة غرب لندن للفنون” و ثم “مدرسة هيذرلي للفنون الجميلة”.
أثناء دراستهما للفنون ، التقى أوراكزي بفنان إنكليزي شاب ، حيث تزوجا عام 1894 م. عملت في البداية كمترجمة في وقت ما ورسامة في وقت آخر لمساعدة زوجها على تحمل تكاليف الحياة. بعد ذلك ، واجهت “The Emperor’s Candlesticks” فشلًا ذريعًا ، تم تصحيحه بسرعة من خلال نشر سلسلة من القصص البوليسية في “المجلة الملكية”. حظيت روايتها الثانية “في زمن مريم” بقبول أفضل في عام 1901.
باريس، سبتمبر ١٧٩٢
«استراحة صيَّاد السمك»
اللاجئون
عصبة سكارليت بيمبرنيل
مارجريت
مُتأنقُ عام ١٧٩٢
البستان السري
الوكيل المُعتمَد
الاعتداء
في مقصورة الأوبرا
حفلة اللورد جرينفل
القصاصة الورقية
إمَّا … أو؟
تمام السَّاعة الواحدة!
ارتياب!
ريتشموند
…انطلقَت العربة الضخمة يجرها أربعٌ من أجود خيولِ إنجلترا الأصيلةِ على طريق لندن، وكان السير بيرسي بليكني جالسًا في مقصورة العربة ممسكًا العِنانَ بيدَيه النحيلتين الناعمتين الأُنثَويتين، وبجانبه الليدي بليكني ملتحفةً بفراء غالية الثمن. نزهة بالعربة لمسافة خمسين ميلًا في ليلةٍ صيفية مضاءةٍ بالنجوم! كانت مارجريت قد رحَّبَت بهذه الفكرة بابتهاج … فالسير بيرسي كان سائقًا متحمسًا؛ بينما كانت أحصِنتُه الأربعة الأصيلة، التي أُرسِلت قبل يومين إلى دوفر وعادت من هناك، مُنتعشةً وجامحة بما يكفي لتُضفِيَ حيويةً على الرحلة، وكانت مارجريت تشعر بالتلذُّذ مُترقبةً بِضْع ساعاتٍ من الانعزال بينما كان نسيمُ المساء اللطيف يُنعش خدَّيها، شاردةً بفِكْرها بعيدًا، إلى أين يا تُرى؟ كانت تعرف من واقع تَجارِبها السابقة أن السير بيرسي لا يتكلَّم إلا قليلًا، إنْ تكلَّم أصلًا؛ إذ كان يقود عربتَه الجميلة أحيانًا كثيرة مصطحِبًا إيَّاها لساعاتٍ في الليل من مكانٍ إلى آخر، بدون أن يُدْليَ بأكثرَ من تعليقٍ أو اثنين عن الطقس أو حالة الطريق. كان مولَعًا بالقيادة في الليل، وسرعان ما تقبَّلَت هوايتَه وسايرَتْها؛ وبينما كانت تقعد بجواره ساعةً تِلْو الأخرى معجبةً بالطريقة البارعة الواثقة التي يُمسك بها العِنان، كانت كثيرًا ما تتساءل عمَّا يجول في رأسه البليدِ ذاك. لم يُخبرها قَطُّ، ولم تهتمَّ مطلقًا بأن تسأله.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا