هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يمثل هذا الكتاب مقدمة لموضوع الحركات الاجتماعية ومقدمة شاملة لظواهر العمل الجماعي في المجتمعات المعاصرة. يمنح القارئ المبتدئ إطارًا مفاهيميًا يساعده في تحديد مفهوم الحركات الاجتماعية ومكوناتها وتأثير التغييرات الهيكلية والعولمة على أدائها. كما تناول الكتاب مفهوم منظمات الحركات الاجتماعية وخصائصها وأنواعها ودورها في تعزيز واستكمال جهود التعبئة ، بالإضافة إلى مناقشة فترات الحراك المكثف ووصف تطور ذخيرة العمل الجماعي. ويختتم الكتاب فصوله بتسليط الضوء على دور الحركات الاجتماعية في التحول الديمقراطي ، وانعكاساتها على المجالين الاجتماعي والثقافي. يستعرض الكتاب هذه القضايا ، مستخدماً أبرز المؤلفات في هذا القسم ، سعياً منه إلى صياغة مفاهيم ونظريات مجردة في أمثلة ونماذج حية مستمدة من واقعنا المعاصر.
وهذا ملخص كتاب الحركات الاجتماعية.
دوناتيلا ديلا بورتا: أستاذة العلوم السياسية وعلم الاجتماع السياسي في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا بإيطاليا. لديها نشاط بحثي حول قضايا الحركات الاجتماعية والفساد والعنف السياسي وسياسات النظام العام.
ماريو دياني: رئيس قسم علم الاجتماع في جامعة ترينتو بإيطاليا. له مقالات منشورة في العديد من المجلات العلمية المرموقة ، وله أيضًا مشاريع بحثية تعنى بالقضايا الاجتماعية.
إهداء
شكر وتقدير
تصدير الطبعة الثانية
دراسة الحركات الاجتماعية: أسئلةٌ متكررة وإجاباتٌ متغيِّرة (إلى حدٍّ ما)
التغيرات الاجتماعية والحركات الاجتماعية
البعد الرمزي للفعل الجمعي
الفعل الجمعي والهوية
الأفراد والشبكات والمشاركة
الحركات الاجتماعية والتنظيمات
أنماط الفعل وذخائره ودورات الاحتجاج
التنظيم الأمني للاحتجاجات والفرص السياسية السانحة للحركات الاجتماعية
الحركات الاجتماعية والديمقراطية
ملاحظات
مراجع
…
في أواخر الستينيات من القرن العشرين بدا واضحًا أن العالم يشهد تحولاتٍ عميقةً وهائلة، بل إن هناك مَن اعتقد أن العالم يمر بثورةٍ شاملة. الحركات الأمريكية المُدافِعة عن الحقوق المدنية والمُناهِضة للحرب، وعصيان مايو ١٩٦٨ في فرنسا، والاحتجاجات الطلابية في ألمانيا أو بريطانيا أو المكسيك، والائتلافات بين العمال والطلاب أثناء «خريف إيطاليا الساخن» عام ١٩٦٩، والحشود المؤيِّدة للديمقراطية في مناطقَ غايةٍ في التباين والاختلاف كمدريد الفرانكوية وبراغ الشيوعية، وتنامي التيار الكاثوليكي النقدي من أمريكا الجنوبية إلى روما، والبشائر الأولى لمولِّد الحركات النسائية والبيئية، التي من شأنها أن ترسم ملامح السياسة الجديدة لعَقد السبعينيات من القرن العشرين؛ كل هذه الظواهر، وغيرها الكثير، كانت تَشِي بأن ثمة تغيراتٍ عميقةً في طور التشكُّل.
وبناءً عليه، قد تطورت دراسة الحركات الاجتماعية، تبعًا لذلك، بوتيرة غير مسبوقة حتى أضحت واحدةً من أهم مجالات البحث. لو أن النقاد قد نعَوا في نهاية أربعينيات القرن العشرين «ضحالة المستوى الوصفي للإدراك والغياب النسبي للنظرية» (شتراوس ١٩٤٧: ٣٥٢)، وشكَوا في ستينيات القرن نفسه أن «الحركات الاجتماعية لم تلقَ سوى القليل من الاهتمام نسبيًّا في إطار دراسة التغيرات الاجتماعية»
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا