كتاب الفوائد الذهبيةpdf

الفوائد الذهبية
لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب
قيم الكتاب

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب الفوائد الذهبيةpdf

ملخص عن كتاب الفوائد الذهبية:

الفوائد تحت أحد عشر باباً كما يلي :
الباب الأول : فوائد من أقوال السلف والعلماء في مسائل الأعتقاد ويقسم هذا الباب
إلى قسمين .
القسم الأول : فوائد في التوحيد .
القسم الثاني : فوائد في مسائل الإيمان والقدر والنبوة .
الباب الثاني : فوائد في شدة تمسك السلف والعلماء رحمهم الله تعالى بالسنة وثناؤهم على أهلهما وبعدهم عن البدع وتحذيرهم من أهلها. الباب الثالث : فوائد من اقوال السلف والعلماء رحمهم الله تعالى في بيان أهمية العلم
وترغيبهم فيه وشيئ من جهودهم في سبيل تعلمه وتعليمه وشيئ من مؤلفاتهم ودقة استنباطهم من آياته وبيانهم لمشكله وغريبه . الباب الخامس : فوائد من بيان السلف والعلماء رحمهم الله تعالى لمعاني الأحاديث النبوية والآثار السلفية ودقة استنباطهم لما فيها من احكام، وشيئ من تقييمهم لرجال الحديث وكتبه وكلامهم في أصوله وأسانيده، ويقسم إلى أربعة اقسام . القسم الأول : فوائد من بيان السلف والعلماء لمعاني الاثار . القسم الثاني : فوائد في تقييم رجال الحديث وكتبه . القسم الثالث : فوائد في أصول الحديث .
ونتاجهم العلمي . الباب الرابع : فوائد من بيان السلف والعلماء رحمهم الله تعالى لمعاني القرآن الكريم
القسم الرابع : فوائد في تخريج الاثار .
الباب السادس : فوائد في مناقب السلف والعلماء رحمهم الله، وشيئ من كراماتهم وما كانوا عليه من التنافس في الطاعات والبعد عن المعاصي وشيء من احوالهم .الخ

 وهذا ملخص كتاب الفوائد الذهبية .

 

نبذة عن كاتب كتاب الفوائد الذهبية:

شمس الدّين الذَّهَبِيّ (673 هـ – 748 هـ / 1274م – 1348م) هو مُحدث وإمام حافظ. جمع بين ميزتين لم يجتمعا إلا للأفذاذ القلائل في تاريخنا، فهو يجمع إلى جانب الإحاطة الواسعة بالتاريخ الإسلامي حوادث ورجالاً، المعرفة الواسعة بقواعد الجرح والتعديل للرجال، فكان وحده مدرسة قائمة بذاتها. والإمام الذهبي من العلماء الذين دخلوا ميدان التاريخ من باب الحديث النبوي وعلومه، وظهر ذلك في عنايته الفائقة بالتراجم التي صارت أساس كثير من كتبه ومحور تفكيره التاريخي، وقيل أن سُمي الإمام الذهبي بالذهبي لأنه كان يزن الرجال كما يزن الجواهري الذهب.

سمع بدمشق، ومصر، وبعلبك، والإسكندرية. وسمع منه الجمع الكثير، وكان شديد الميل إلى رأي الحنابلة، وله تصانيف في الحديث، وأسماء الرجال؛ قرأ القرآن، وأقرأه بالروايات، وقد بلغت مؤلفاته التاريخية وحدها نحو مائتي كتابًا، بعضها مجلدات ضخمة.

المولد والنشأة[عدل]

ولد أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي في كفر بطنا قرب مدينة دمشق في 3 ربيع الآخر 673 هـ [6] الموافق لشهر أكتوبر 1274م. نشأ في أسرة كريمة تركية الأصل كانت تسكن دمشق [7]، ثم سكنت مدينة ميافارقين من أشهر مدن ديار بكر، ويبدو أن جد أبيه قايماز قضى حياته فيها. يعمل والده في صناعة الذهب، فبرع فيه وتميز حتى عُرف بالذهبي [8]، وكان رجلا صالحًا محبًا للعلم، فعني بتربية ولده وتنشئته على حب العلم. وكان كثير من أفراد عائلته لهم انشغال بالعلم، فشب الوليد يتنسم عبق العلم في كل ركن عمته ست الأهل بنت عثمان لها رواية في الحديث، وخاله علي بن سنجر، وزوج خالته من أهل الحديث.

وفي سن مبكرة انضم إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم حتى حفظه وأتقن تلاوته. ثم اتجهت عنايته لما بلغ مبلغ الشباب إلى تعلم القراءات وهو في الثامنة عشرة من عمره، فتتلمذ على شيوخ الإقراء في زمانهِ كالعسقلاني المتوفى سنة 692 هـ /1292م، والشيخ جمال الدين أبي إسحاق إبراهيم بن غال المتوفى سنة 708 هـ /1308م، وقرأ عليهما القرآن بالقراءات السبع، وقرأ على غيرهما من أهل هذا العلم حتى أتقن القراءات وأصولها ومسائلها. وبلغ من إتقانه لهذا الفن وهو في هذهِ السن المبكرة أن تنازل لهُ شيخه محمد عبد العزيز الدمياطي عن حلقتهِ في الجامع الأموي حين اشتد بهِ المرض.

في الوقت الذي كان يتلقى فيه القراءات مال الذهبي إلى سماع الحديث [9] الذي ملك عليهِ نفسه، فاتجه إليه، واستغرق وقته، ولازم شيوخه، وبدأ رحلته الطويلة في طلبه.

رحلات الإمام الذهبي وأخذه عن شيوخ عصره[عدل]

كانت رحلاته الأولى داخل البلاد الشامية، فنزل بعلبك سنة 693 هـ/ 1293م، وروى عن شيوخها، ثم رحل إلى حلب وحماة وطرابلس والكرك ونابلس والرملة والقدس، ثم رحل إلى مصر سنة 695 هـ /1295م، وسمع من شيوخها الكبار، على رأسهم ابن دقيق العيد المتوفى سنة 702 هـ/ 1302م وبدر الدين ابن جماعة المتوفى سنة 733 هـ، وذهب إلى الإسكندرية فسمع من شيوخها، وقرأ على بعض قرائها المتقنين القرآن بروايتي ورش وحفص، ثم عاد إلى دمشق.[10]

وفي سنة 698 هـ/ 1298م رحل الإمام الذهبي إلى الحجاز لأداء فريضة الحج، وكان يرافقه في هذه الرحلة جمع من شيوخه وأقرانه، وانتهز فرصة وجوده هناك فسمع الحديث من شيوخ مكة والمدينة.

رغم أن تركيز الإمام الذهبي الرئيس انصبّ على الحديث، فقد درس النحو والعربية على الشيخ ابن أبي العلاء النصيبي، وبهاء الدين بن النحاس إمام أهل الأدب في مصر، واهتم كذلك بدراسة المغازي والسير والتراجم والتاريخ العام.

في الوقت نفسه اتصل بثلاثة من شيوخ العصر وترافق معهم، وهم:

وقد جمع بين هؤلاء الأعلام طلب الحديث، وميلهم إلى آراء الحنابلة، ودفاعهم عن مذهبهم. ويذكر الإمام الذهبي أن البرزالي هو الذي حبب إليه طلب الحديث.

نشاطه العلمي[عدل]

بعد أن أنهى الإمام الذهبي رحلاته في طلب العلم والأخذ عن ما يزيد عن الألف من العلماء، اتجه إلى التدريس وعقد حلقات العلم لتلاميذه، وانغمس في التأليف والتصنيف، وبدأت حياته العلمية في قرية «كفر بطنا» بغوطة دمشق حيث تولى الخطابة في مسجدها سنة 703 هـ / 1303م وظل مقيمًا بها إلى سنة 718 هـ/1318م. وفي هذه القرية ألف الإمام الذهبي خيرة كتبه. وتعد الفترة التي قضاها بها هي أخصب فترات حياته إنتاجًا، ثم تولى مشيخة دار الحديث بتربة أم صالح، وكانت هذه الدار من كبريات دور الحديث بدمشق، تولاها سنة 718 هـ/1318م بعد وفاة شيخها كمال الدين بن الشريشي، واتخذها سكنًا له حتى وفاته، ثم أضيفت إليه مشيخة دار الحديث الظاهرية سنة 729 هـ /1228م، ومشيخة المدرسة النفيسية سنة 739 هـ /1338م، بعد وفاة البرزالي، ومشيخة دار الحديث والقرآن التنكزية في السنة نفسها.

أتاحت له هذه المدارس أن يدرس عليه عدد كبير من طلبة العلم، ووفد عليه لتلقي العلم كثيرون من أنحاء العالم الإسلامي بعد أن اتسعت شهرته وانتشرت مؤلفاته، ورسخت مكانته لمعرفته الواسعة بالحديث وعلومه والتاريخ وفنونه، فكان مدرسة قائمة بذاتها، تخرج فيها كبار الحفاظ والمحدثين. وتزخر كتب القرن الثامن الهجري بمئات من تلاميذ الذهبي النجباء، وحسبه أن يكون من بينهم: الحافظ ابن كثير وعبد الوهّاب السبكي صاحب طبقات الشافعية الكبرى، وصلاح الدين الصفدي، وابن رجب الحنبلي وغيرهم.

مؤلفاته[عدل]

ترك الإمام الذهبي إنتاجًا غزيرًا من المؤلفات بلغ أكثر من مائتي كتاب، شملت كثيرًا من ميادين الثقافة الإسلامية، فتناولت القراءات والحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله والعقائد والرقائق، غير أن معظم مؤلفاته في علوم التاريخ وفروعه، ما بين مطول ومختصَر ومعاجم وسير.

وثلث هذا العدد مختصرات كتبها الإمام الذهبي لأمهات الكتب التاريخية المؤلفة قبله، فاختصر تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وتاريخ نيسابور لأبي عبد الله الحاكم النيسابوري، وتاريخ مصر لابن يونس، وكتاب الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة، والتكملة لوفيات النقلة للمنذري، وأسد الغابة لابن الأثير. وقد حصر شاكر مصطفى الكتب التي اختصرها الذهبي في 367 عملا.

وإلى جانب هذه المختصرات لهُ كتب في التاريخ والتراجم وإليك بعضها مرتبة على تاريخ تأليفها:[11]

  1. تاريخ الإسلام، فرغ من إخراجه الأول سنة 714 هـ وبيض المئة الثانية منه أو قسماً منها سنة 726 هـ.
  2. العبر في خبر من عبر، فرغ منه سنة 715 هـ.
  3. معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، ألفه بين سنة 716- 718 هـ.
  4. تذهيب تهذيب الكمال، فرغ منه سنة 719 هـ.
  5. أسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخه أو بعد تاريخ سماعه، فرغ نحو سنة 719 أو 720 هـ.
  6. الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، فرغ منه سنة 720 هـ.
  7. المغني في الضعفاء، فرغ منه سنة 720 هـ.
  8. ميزان الاعتدال في نقد الرجال، فرغ منه سنة 724 هـ.
  9. الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم، فرغ منه بعد سنة 724 هـ.
  10. معجم الشيوخ (المعجم الكبير)، فرغ منه سنة 727 هـ.
  11. أهل المئة فصاعداً، فرغ منه سنة 728 هـ.
  12. المعجم المختص بالمحدثين، فرغ منه سنة 731 هـ.
  13. تذكرة الحفاظ، ألفه بين سنة 731- 732 هـ.
  14. سير أعلام النبلاء، فرغ منه سنة 739 هـ.

وله أيضاً:

المعين في طبقات المحدثين.[12]

ديوان الضعفاء والمتروكين.[13]

المشتبه في أسماء الرجال.

دول الإسلام.

الطب النبوي.

أشهر مؤلفاته[عدل]

أشهر كتبه كتابان هما:

أولهما: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام[عدل]

وهو أكبر كتب الإمام الذهبي وأشهرها، تناول فيهِ تاريخ الإسلام من الهجرة النبوية حتى سنة 700 هـ/ 1300م، وهي فترة مدتها سبعة قرون، رغم تناول البعض التاريخ البشري كاملا كالحافظ ابن كثير في كتابهِ البداية والنهاية، والنويري في كتابهِ نهاية الأرب في فنون الأدب ولكن اتساع النطاق المكاني الذي شمل العالم الإسلامي بأسرهِ ميزه بالإضافة إلى أسبقيته على تلامذته كابن كثير. وتضمن هذا العمل الفذ الحوادث الرئيسية التي مرت بالعالم الإسلامي، وتعاقب الدول والممالك، مع تراجم للمشهورين في كل ناحية من نواحي الحياة دون اقتصار على فئة دون أخرى، ويبلغ عدد من ترجم لهم في هذا الكتاب الضخم أربعين ألف شخصية، وهو ما لم يتحقق في أي كتاب غيره.

وأبدع الإمام الذهبي في انتهاج الأسلوب الخبري وهو ليس من الأساليب المتبعة سابقا حيث قال في مقدمة كتابهِ:

   

شمس الدين الذهبي

أما بعد فهذا كتاب نافع إن شاء الله، ونعوذ بالله من علم لا ينفع ومن دعاء لا يسمع، جمعته وتعبت عليه واستخرجته من عدّة تصانيف، يعرف به الإنسان مهمّ ما مضى من التاريخ، من أوّل تاريخ الإسلام إلى عصرنا هذا من وفيات الكبار من الخلفاء والقراء والزهاد والفقهاء والمحدّثين والعلماء والسّلاطين والوزراء والنّحاة والشّعراء، ومعرفة طبقاتهم وأوقاتهم وشيوخهم وبعض أخبارهم بأخصر عبارة وألخص لفظ، وما تمّ من الفتوحات المشهورة والملاحم المذكورة والعجائب المسطورة، من غير تطويل ولا استيعاب، ولكن أذكر المشهورين ومن يشبههم، وأترك المجهولين ومن يشبههم، وأشير إلى الوقائع الكبار، إذ لو استوعبت التراجم والوقائع لبلغ الكتاب مائة مجلّدة بل أكثر، لأنّ فيه مائة نفس يمكنني أن أذكر أحوالهم في خمسين مجلّداً.

محتويات كتاب الفوائد الذهبية:

انظر الكتاب

اقتباسات من كتاب الفوائد الذهبية:

 

يمكنك أيضا تحميل كتب عربي أخرى من المكتبة العربية للكتب مثل:

 

الامام الذهبي

الكتب مشابهة لــ كتاب الفوائد الذهبيةpdf

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

تحفظ المكتبة العربية للكتب كافة حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين وفي حالة وجود أي مخالفة لاي كتاب برجاء التواصل معنا