هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
عند مدخل صرح المعبد الضخم لإعداد رجال القانون ، تم العثور على جثة في ظروف غريبة ، وسرعان ما يتحول الأمر إلى قضية كبرى ، وغموض لا سبيل لحلها سوى قصاصة صغيرة من الورق كان هذا كل ما وجد مع الجسد. العالم ينهض ولا يجلس ، ورجال الشرطة يبدأون التحقيق بدون توجيه ، حتى يتدخل الصحفي اللامع “فرانك سبارغو” ويكيف كل مهاراته التحقيقية مع القضية ، فتفتح كتب الماضي ، وتلك الجريمة تقود لسلسلة مفاجآت غير متوقعة ، وسقوط العديد من الأقنعة. هل ينكشف الحجاب ويكتشف القاتل أم تبقى الحقيقة بعيدة المنال؟ هذا ما سنعرفه من خلال أحداث هذه الرواية البوليسية المثيرة للغاية.
وهذا ملخص كتاب جريمة ميدل تمبل.
جوزيف سميث فليتشر: صحفي ومؤلف إنجليزي شهير ، ولد في منتصف القرن التاسع عشر تقريبًا. ألف أكثر من 230 عملاً في مجموعة واسعة من المجالات ، الأدبية وغير الأدبية ، وكان أحد أشهر الكتاب الإنجليز في الأدب البوليسي. من بين أعماله الشهيرة “أندرولينا” و “جريمة المعبد الأوسط” و “حل لغز”. توفي سنة 1935.
القُصاصة الرمادية
القضية الأولى
القبعة
فندق أنجلو-أورينت
سبارجو يقرِّر التخصُّص
شاهدٌ على اجتماع
السيد إيلمور
سكرتير شركة صناديق الإيداع الآمِنة
تاجر الطوابع النادرة
العُلْبة الجلدية
استجواب السيد إيلمور
الشاهد الجديد
الاشتباه
التذكرة الفضية
…
كرَّر السيد مايرست وهو يرمق الرجلَين بنظرات متفحصة: «كانت مدفونة على عُمقٍ كبير لسنوات عديدة.» وواصَل: «أعتبر هذه العبارة عبارة مميزة جدًّا، وعميقة المغزى، أيها السيدان!»
دسَّ راثبري إبهامَيه في فتحتَي الذراعين بالصديري مرةً أخرى، وأخذ يتأرجح إلى الأمام والخلف في كرسيِّه. ثم نظر إلى سبارجو. وأدرك بخبرته في الرجال أن كلَّ ما لدى سبارجو من غرائز صحفية كانت قد استُثيرت، وأنه الآن لا يُطيق صبرًا لتقفِّي أثر الخيط الجديد إلى منتهاه.
قال راثبري: «مميزة! مميزة يا سيد مايرست! ما رأيك يا سيد سبارجو؟»
التفت سبارجو ببطء، وتفحَّص مايرست بعناية للمرة الأولى منذ دخوله عليهما. استمر الفحص عدةَ ثوانٍ؛ ثم تحدث سبارجو.
سأل بهدوء: «وماذا كان ردُّك على ذلك؟»
نقل مايرست نظره من سبارجو إلى راثبري. وقرَّر راثبري أن الوقت قد حان لإطلاع الزائر على ما لم يكن يعلم.
فقال مبتسمًا: «يجدر بي أن أخبرك يا سيد مايرست أن هذا هو السيد سبارجو من صحيفة «ووتشمان». هو مَن كتبَ المقالة التي تناولَت قضيةَ ماربري التي تحدَّثت عنها عندما دخلت. يُمكِنك أن تخمن أن السيد سبارجو شديدُ الاهتمام بالأمر، وأني أنا وهو — كلٌّ في اختصاصه — نعمل معًا. لذلك … هل تفهمني؟» فنظر مايرست إلى سبارجو بانطباع مختلف. وبينما كان ينظر إليه، كرَّر سبارجو عليه السؤال.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا