هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
شاب يدعى “هيو” يعمل في مكتب محامٍ مشهور في بلدة بشمال إنجلترا. صدفة تضعه في طريق جريمة قتل غامضة. أثناء التحقيقات ، يخفي الشاب معلومات مهمة من الشرطة ، بحسن نية ، بشأن السير جيلبرت – أحد نخبة البلدة – لأنه أخفىها حتى عن أقرب الناس إليه ، وهو محاميه ، ليندسي ، لكن الأمور تتدهور. أكثر تعقيدًا مع حدوث جريمة أخرى تتعلق بالجريمة. الأول. يجد هيو نفسه متورطًا في سلسلة من الأحداث التي تنبع من إخفاء شهادته. وعليه يتعرض لأهوال ومخاطر مروعة تهدد حياته. هل سينجو من هذه الأخطار ويخرج سالما؟ هل كان محقًا في رأيه الجيد بالرجل المحترم؟ وما علاقة كل ما حدث بأموال الموتى؟ هل سيتمكن من كشف سر الجريمة والقبض على الجناة بمساعدة معلمه؟ هذا ما سنعرفه من خلال متابعة أحداث هذه الرواية المثيرة.
وهذا ملخص كتاب اموال الموتى.
جوزيف سميث فليتشر: صحفي ومؤلف إنجليزي شهير ، ولد في منتصف القرن التاسع عشر تقريبًا. ألف أكثر من 230 عملاً في مجموعة واسعة من المجالات ، الأدبية وغير الأدبية ، وكان أحد أشهر الكتاب الإنجليز في الأدب البوليسي. من بين أعماله الشهيرة “أندرولينا” و “جريمة المعبد الأوسط” و “حل لغز”. توفي سنة 1935.
الرجل ذو العين الواحدة
مهمة مُنتصف الليل
البقعة الحمراء
القتيل
الصندوق المُحاط بالنحاس الأصفر
السيد جون فيليبس
التحقيق بشأن جون فيليبس
سجلَّات الأبرشية
تاجر الأدوات البحرية
الشاهد الآخر
توقيعات على الوصية
رُمح السَّلمون
سير جيلبرت كارستيرز
أموال الرجل الميت
خمسمائة جنيهٍ في السنة
…
بدأ في إعادة وضع الصناديق والطرود المختلفة في الصندوق الكبير بينما كان يتحدَّث، ونظرنا جميعًا بعضنا إلى بعض مثلما يمكن أن ينظر الرجال الذين، بعد أن سلكوا طريقًا غير معروف لهم، وجدوا أنفسهم أمام جدارٍ مُصمت. لكن تشيسهولم، الذي كان رجلًا ذكيًّا، ذا عقل راجح، تحدَّث فجأة.
وقال: «تُوجَد حقيقة أن القتيل أرسل تلك الرسالة من بيبلز، ويبدو أنه سافر بنفسه من بيبلز بالأمس فقط. ربما نجِد بعض المعلومات عنه في بيبلز، ومما قد نجده، هناك أو في أي مكان آخر، قد نحصل على صلةٍ ما بينهما.»
قال السيد ليندسي: «أنت مُحقٌّ في كل ذلك، أيها الرقيب، وسيتعيَّن أن يذهب أحدكم إلى بيبلز. لأن الأمر واضح؛ لقد قُتِلَ هذا الرجل على يد شخصٍ ما، والخطوة الأولى للتوصُّل إلى ذلك الشخص هي معرفة هوية القتيل، وسبب مجيئه إلى هذه الأنحاء. أما بشأن هذا الرجل هنا»، تابع، وهو يشير باهتمامٍ نحو السرير، «فإن سِرَّه، أيًّا كان، قد ذهب معه. وسؤالنا الآن هو، هل يُمكننا معرفته بأيِّ طريقةٍ أخرى؟»
أجرَينا المزيدَ من الحديث في الطابق السفلي، واتُّفِق على أن أذهب أنا وتشيسهولم إلى بيبلز على متن أول قطارٍ في ذلك الصباح، ونكتشف قدرَ ما نستطيع هناك، ونعود للبحث في محطة كورنهيل، حيث وفقًا لنصف التذكرة التي وُجِدَتْ معه، بدا أن القتيل جاء منها مساء يوم مقتله. في هذه الأثناء، كان موراي سيجعل رجاله يفتِّشون مسرحَ الجريمة بدقةٍ وتمعُّن؛ إذ قد يكشف ضوءُ النهار عن أشياءَ لم نتمكَّن من اكتشافها بواسطة ضوء المصابيح.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا