كتاب امراء البحار pdf

لا يوجد تقييمات لهذا الكتاب

قيم الكتاب

المؤلف: جميل خانكي
الصفحات: 104
الحجم: 20
اللغة: عربي
النوع: pdf
المحرر: هنداوي
الاقسام: كتب التاريخ,

قراءة

تحميل

هذا الكتاب ملكية عامة

نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا

كتاب امراء البحار pdf

ملخص عن كتاب امراء البحار:

هذا الكتاب عبارة عن رحلة بحرية خلابة عبر تاريخ الأسطول المصري خلال أكثر فتراته ازدهارًا.

في محاولة ممتعة لاستحضار ماضي مصر البحري ، أبحرنا المؤلف بين صفحات هذا الكتاب ، ويرافقنا في رحلة بحرية لتعريفنا بأمراء البحار المصريين في القرن التاسع عشر ، مشيرًا إلى الأعمال العظيمة التي قاموا بها والتي أدت إلى نشوء مكانة مصر ، وخُلدت أسمائهم للخدمات التي قدموها للأسطول المصري القديم. ؛ لذلك نتعرف على جولات النصر والعزة ، وعن صفحات المجد البحري المصري التي خاضتها منظمة البحرية الملكية المصرية. تلك الوافدات التي كانت مخفية عن الأذهان ، والتي أذهلت العالم حينها ، وجعلت هذا الأسطول في مقدمة الأساطيل البحرية ، حتى يرفع العلم المصري عالياً أثناء الإبحار في بحار العالم.

وهذا ملخص كتاب امراء البحار.

نبذة عن كاتب كتاب امراء البحار:

جميل خانكي: محامٍ مصري. والده المحامي والمؤرخ عزيز خانكي. له مؤلفات كثيرة منها: “ملكية الحروف وسيرتها ووقت عرضها على القضاء” ، و “محو العبارات المسيئة من الملاحظات والأحكام” ، و “التزوير الأخلاقي في القانون المصري” بالفرنسية ، و “الترك وأتاتورك”. “بالفرنسية ، و” المناصرة “. قديم وحديث “، وشارك في تأليفه مع والده.

محتويات كتاب امراء البحار:

كلمة تصدير
مقدمة
نظرة عابرة في تاريخ الأسطول المصري من أقدم العصور حتى اليوم
إسماعيل بك جبل طارق أو الجبل الأخضر
محرم بك
عثمان نور الدين باشا
مصطفى مطوش باشا
الأمير محمد سعيد باشا
حسن الإسكندراني باشا
سفن الأسطول المصري في عصر محمد علي باشا
سفن الأسطول المصري في عهد الخديو إسماعيل
أهم المصطلحات البحرية قديمًا وحديثًا
الرتب البحرية المصرية ومقابلها في الأسطولين البريطاني والفرنسي
ثلاثة اقتراحات ختامية في سبيل إحياء السلاح البحري الملكي المصري
المراجع التاريخية الخاصة بالبحرية المصرية

اقتباسات من كتاب امراء البحار:

…

وُلِدَ عثمان نور الدين بجزيرة «مدلي Mitylène» حوالي سنة ١٧٩٤، ثمَّ رحل مع أسرته إلى مصر حيث استقرَّ به النوى ودخل أبوه في خدمة محمد علي باشا الذي عيَّنه فرَّاشًا أو سقَّاءً في أحد قصوره، فعُرِف الابن باسم «عثمان سقه باشى زاده» أي عثمان ابن الباش سقا.

غير انه سرعان ما أبصر الوالي في عثمان دهاء وذكاء نادرين، فأرسله على نفقته الخاصة في سنة ١٨٠٩ — بناءً على طلب المسيو يوسف بكتي Joseph Bokty قنصل السويد بمصر — في بعثة علمية إلى ميلانو وبيزا وليفورن بإيطاليا حيث مكث بها نحو خمس سنوات، ثمَّ انتقل إلى باريس عاصمة فرنسا فأتمَّ في معاهدها العلوم الحربية والبحرية وتلقَّى فنون السياسة وإدارة الحكم ولبث بها سنتين عاد على إثرهما إلى مصر في سنة ١٨١٧ وهو يجيد من اللغات التركية والعربية والإيطالية والفرنسية ويلمُّ بحظٍّ لا بأس به من الإنجليزية.

وما إن قفل عثمان راجعًا إلى مصر حتى عُيِّن كاشفًا في حرس محمد علي باشا الحربي، ثمَّ عُهِدَ إليه تنظيم مكتبة قصر إبراهيم باشا ببولاق، إلى أن نيط به في خلال سنتَي ١٨٢٠ و١٨٢١ أمر تدريس علم الهندسة واللغة الفرنسية إلى بعض التلامذة المصريين، فكان هذا نواة مدرسة بولاق أولى المدارس النظامية التي أنُشئت في مصر في عهد محمد علي تنفيذًا لاقتراح عثمان نور الدين الذي تولى نظارتها والإشراف عليها.
…