هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
دفعت الظروف السياسية والاجتماعية بعض الكتاب والمفكرين في بلاد الشام إلى ترك أوطانهم والهجرة إلى قارات العالم الجديد. مما غذى حبهم لوطنهم وزاد من فخرهم واهتمامهم بثقافتهم العربية. لم ينكروا ذلك ولم يلتزموا بثقافة الشتات. وبدلاً من ذلك ، أنشأوا منتديات وجمعيات ثقافية مثل “الرابطة الجزائية” و “الرابطة الأندلسية” للتعريف باللغة العربية وآدابها ، وتزويد إخوانهم العرب المهاجرين بمخزون ثقافي من الشعر والنثر الذي كتبته أصابع. أدباء عظماء مثل: “جبران خليل جبران”. و “أمين الريحاني” و “مايكل نعيمة”. كما قاموا بنشر المجلات والصحف التي كانت تنتظرها بفارغ الصبر شعوب الدول العربية نفسها. إيمانا منا بعظمة تأثير كتاب الشتات. جمع توفيق السباعي في هذا الكتاب بعض أعمالهم الأدبية. لتقديمها لأولئك القراء الذين لا يعرفونهم.
وهذا ملخص كتاب ما وراء البحار.
توفيق سعيد الرافعي: مؤلِّف مجهول، على الرُّغم من أنه ترك أعمالًا جيدة، إلا إننا لا نعلم عنه الكثير، من كتبه: «ما وراء البحار»، و«أمين الرافعي ناشر فلسفة الشرق في بلاد الغرب».
مقدمة
أمين الريحاني
جبران خليل جبران
ميخائيل نعيمة
أمين مشرق
إيليا أبو ماضي
رشيد أيوب
وليم كاتسفليس
نسيب عريضة
عبد المسيح حداد
…
ظهرت منذ مدة في مجلة «الهلال» قصيدة «لأمير الشعر» أحمد شوقي بك بعنوان «درة شوقية». ثم رأينا بعد ذلك في أحد أعداد «السائح» مقالًا لميخائيل نعيمة ينتقد فيه تلك القصيدة انتقاد شاعر صميم، ونقاد ماهر، لا تلهيه رنات القوافي، ورقصات الأوزان عن الجد في تطلب المعاني الرزينة. فكان أن تلك «الدرة» — بعد أن تفحصها نعيمة بمكرسكوب شاعريته، ونقر عليها بمطرقة قريحته — لم تكن درة، بل كانت صدفة براقة تصلح للعب الأولاد. أما البالغون المدركون، فلا قيمة لها عندهم.
لا شك أن كثيرين من ذوي الذوق السليم، وأنصار الحرية الأدبية في أميركا ومصر وسوريا، لا يترددون في الانتصار لناقد القصيدة على ناظمها. ولا شك أيضًا في أن ألوفًا من مريدي «أمير الشعر» وتابعيه، يودون لو أُعطي لهم، أن يتخذوا الفضاء صفحة يخطون فيها بدلًا من الشمس علامة سؤال، وبدلًا من القمر علامة تعجب، ويصورون بسائر النجوم والمذنبات هذه العبارة: «من هو هذا النعيمة ليتجرأ على رفع بصره إلى عرش أمير الشعر؟!»
من واجبات الأيام الجواب على هذا السؤال.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا