هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
بأسلوبه السهل والبسيط الذي يتجنب تأثر المحسنين والصناعات اللفظية ، ولا يخجل من استخدام العامية أحيانًا ، نسافر على صفحات هذا الكتاب مع “توفيق حبيب” أو “الصحفي القديم” كما يشاء. يدعو نفسه ، حيث يقرر قضاء إجازته السنوية تاركًا جو المرهق في مصر ، للقيام بجولة في السفينة في عدة دول ، لمضاعفة ملاحظاته بين بلاد الشام ، حيث يمس كرم أهلها وكرم ضيافتهم أثناء يستمتع بطبيعته الساحرة ، ثم يقوم بجولات لعدة أيام في المدن اليونانية ذات التاريخ الطويل ، حيث ينقل إلينا ملاحظاته في أثينا وغيرها ، ولا تكتمل الرحلة إلا بزيارة إيطاليا الجميلة بمعالمها التاريخية التي تجمع الكثير العصور الفنية الهامة.
وهذا ملخص كتاب رحلات الصحافي العجوز.
توفيق حبيب: صحفي ومترجم مصري.
ولد توفيق حبيب مليكة عام 1880 م في عائلة قبطية وتلقى تعليمًا تقليديًا مثل معظم أقرانه في ذلك الوقت.
وقعت معه الصحافة في حبه ، فعمل مراسلًا في البداية يجمع الأخبار ويسجلها ، ثم بدأ بكتابة سلسلة مقالات لـ “جريدة الأهرام” تحت عنوان “على الهامش”. وقع عليها باسم “الصحفي القديم”. تميز بأسلوب خاص يجمع بين السخرية والحكمة بأسلوب بسيط وعبارات.
يعتبر حبيب من أوائل الأقباط المصريين الذين عملوا في الصحافة ، وقد ألف العديد من الكتب التي تتناول أدب الرحلات وتصف أسفاره ، منها “شهرين في أروبا” و “رحلة سريعة من الإسكندرية وإسطنبول” و “ميموريال أوف. المؤتمر القبطي “وغيرها.
توفي توفيق حبيب عام 1941 م عن سن الستين ، قضى منها أربعين عامًا في بلاط جلالة الملكة (الصحافة).
الصحافي العجوز كما عرفته
رحلة صيف
مع الحاجة شنطة
أيام في بيروت (١)
أيام في بيروت (٢)
أيام في بيروت (٣)
أيام في بيروت (٤)
في الباخرة تراكي
قبرص قديمًا وحديثًا
أيام في أثينا (١)
أيام في أثينا (٢)
أيام في أثينا (٣)
أيام في أثينا (٤)
أيام في أثينا (٥)
من بيريه إلى برنديزي
…
وناديت بالتليفون «مكتب من الباب إلى الباب»، فأتى مَن وَزَنَها، وبقدرة قادر حملها من البيت إلى المحطة، ومن المحطة إلى القطار حتى الإسكندرية، وسلَّمها إلى بواب العمارة التي تحتوي على مكتب الصديق العزيز الأستاذ محمد عبد اللطيف المحامي.
وأشفق عليها البواب من ركوب الأسانسور، فاحتفظ بها تحت حَنِيَّة السُّلَّم إلى أن احتلَّت سيارة الأستاذ عبد اللطيف إلى رصيف المينا.
وكان الزميل الأستاذ محمود إبراهيم، صاحب الإكسبريس، قد أخافني من الزحام وقلة عدد العمال في مكتب الباسبورت ولخمتهم في التأشير.
ولكنني لم أجد من ذلك شيئًا بالمرة.
وربما كان الفضل في ذلك للزميل ورسائله في المقطم والبصير والصباح، فزِيدَ عددُ الموظفين لتسهيل التأشير والمرور على أهون سبيل.
وودَّعت الأستاذ عبد اللطيف على سُلَّم الباخرة «داسيا» شاكرًا له حفاوته وضيافته وأدبه.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا