ليلة القدر خير من ألف شهر ، ليلة واحدة من شهر رمضان المبارك الذي يعتبر أحد أهم الشهور في السنة الهجرية، وذلك لأنه يحمل العديد من الليالي المباركة التي يحثّنا الإسلام على الاعتناء بها والاستفادة منها. من هذه الليالي المباركة ليلة القدر، التي تُعد من أعظم الليالي في الإسلام وأكثرها تفضيلاً وأجرًا ولذا أخبرنا القران الكريم بأن ليلة القدر خير من ألف شهر.
ليلة القدر هي ليلة مباركة ومكرمة في شهر رمضان المبارك، وتأتي في العشر الأواخر من الشهر، ولكن لا يعرف بالضبط موعدها، بل يُترك للمسلمين أن يبحثوا عنها ويستقصونها في العشر الأواخر من الشهر. وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان“، وذلك لأن هذه الليلة تحتوي على عظيم الفضل والمنزلة الدينية.
ومن فضل ليلة القدر، أنها تعدل ألف شهر في العبادة والتقوى، وهذا ما يجعل الليلة مميزة جداً ويحث المسلمين على البحث عنها والاستفادة منها. وتقول الآية الكريمة في سورة القدر: “إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر”.
وتشتهر ليلة القدر بالعديد من الأعمال الصالحة، فهي ليلة يُحث فيها المسلمون على الاجتهاد في العبادة والقرب إلى الله تعالى، فعليهم الاجتهاد في الصلاة والتسبيح والاستغفار والتوبة والدعاء والصدقة، ويكونون في حالة طاعة واستقامة ورضاً من الله تعالى.
ليلة القدر خير من ألف شهر
لم يذكر الله تعالى بالتحديد يوماً محدداً لليلة القدر، ولكن إشارات في القرآن الكريم والسنة النبوية تدل على أنها تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك. ويمكننا تحديد ليلة القدر بإحدى الأيام الزوجية الأخيرة في هذه العشر الأواخر، أي في الليلة العشرين أو الثانية والعشرين أو الرابعة والعشرين أو السادسة والعشرين أو الثامنة والعشرين أو الثلاثين من رمضان. أو بصيغة أخري الليالي الفردية مثل ليلة الواحد والعشرون والثالث والعشرون والخامس والعشرون والسابع والعشرون والتاسع والعشرون.
ولقد أكد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أهمية هذه الليلة، وأن من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غُفر له ما تقدم من ذنبه. وقد جاء في الحديث النبوي: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
ومن المهم أن يستغل المسلمون هذه الليلة المباركة بالقيام بالأعمال الصالحة التي تزيد في حسناتهم، مثل الصلاة والتسبيح والاستغفار والتقرب إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع.
ليلة القدر خير من ألف شهر
تُعتبر ليلة القدر إحدى الليالي المباركة في الإسلام، وهي ليلة عظيمة تعتبر من أفضل الليالي التي يسعى إليها المسلمون. إنها ليلة تحمل في طياتها الكثير من الخير والبركة، والتي تأتي في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
ومن أهم الأمور التي ينبغي على المسلمين القيام بها في ليلة القدر هو الدعاء والاستغفار، فهي ليلة تحمل في طياتها الفرص العظيمة للتواصل مع الله تعالى، والتقرب إليه، والتضرع إليه بالدعاء والاستغفار، وذلك لأنها ليلة عظيمة ذات فضل كبير تكفّر الذنوب وترفع الدرجات، وتقضي الأمور.
1- الدعاء بالمغفرة: فالدعاء بالمغفرة والعتق من النار هو أحد الأدعية المستحبة في هذه الليلة، ولذا ينبغي على المسلم أن يطلب من الله تعالى العتق من النار والمغفرة لذنوبه.
2- الدعاء بالتوفيق: ينبغي على المسلم أن يسأل الله تعالى التوفيق في جميع أموره، وأن يرشده على الصراط المستقيم، وأن يسدد خطاه ويوفقه لكل خير.
3- الدعاء بالعافية والصحة: فالدعاء بالعافية والصحة هو من الأدعية المستحبة في هذه الليلة، ولذا ينبغي على المسلم أن يطلب من الله تعالى العافية والصحة لنفسه ولجميع المسلمين.
4- الدعاء بالرزق: فالدعاء بالرزق والبركة في الرزق هو من الأدعية المستحبة في هذه الليلة، ولذا ينبغي على المسلم أن يطلب من الله تعالى الرزق الحلال والبركة فيه.
وينصح العلماء بالقيام بالأدعية المأثورة التي وردت في السنة النبوية الشريفة، ومن أهم هذه الأدعية: