هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
هذا الكتاب هو مقدمة شاملة ومعاصرة للشاعر اليوناني هوميروس وروائعه الأدبية: الإلياذة والأوديسة. يتناول الكتاب دراسة ما إذا كان هوميروس موجودًا بالفعل أم لا ، وما إذا كان قد ألف الملحمتين المشهورتين حقًا ، أو ما إذا كانا نتاج ثقافة جماعية جماعية. ما يجعل هذا الكتاب المرجع المثالي للقادمين الجدد لدراسة الحضارة اليونانية القديمة. وهذا ملخص كتاب هوميروس.
باري ب. باول أستاذ فخري في هالز باسكوم للدراسات الكلاسيكية بجامعة ويسكونسن ماديسون بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث درس لمدة أربعة وثلاثين عامًا. ترجم “الإلياذة” و “الأوديسة” إلى اللغة الإنجليزية ، بالإضافة إلى تعليمه فقه اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية القديمة لعدة سنوات. من بين مؤلفاته: “هوميروس وأصول الأبجدية اليونانية” ، “الإغريق: التاريخ والثقافة والمجتمع” والعديد من الكتب الأخرى.
التَّسلسُل الزمني للأحداث
تمهيد
مقدمة الطبعة الثانية
مقدمة
الجزء الأول: الخلفية
ملحمتا هوميروس عند علماء فقه اللغة
ملحمتا هوميروس عند المؤرخين
ملحمتا هوميروس عند القراء
الجزء الثاني: القصائد
الإلياذة
الأوديسة
الخاتمة والمُلَخَّص: قصيدتا هوميروس المتكاملتان
الجزء الثالث: تَلَقِّي الملاحم الهوميرية
الملاحم الهوميرية عند الفلاسفة والشعراء
قراءات إضافية
…تظلُّ علاقة هوميروس بالعصر البرونزي مشكلةً مزمنة. لقد أماط التنقيب الأثري اللثام عن عالم اليونانيِّين الميسيِّين الذي يتَّسم بالثراء والقوة والذي ازدهر تقريبًا فيما بين عامَي ١٦٠٠ و١١٥٠ قبل الميلاد وانهار عندما اندَلعَت جذوة صراعٍ شامل في منطقة البلقان، وبحر إيجه، والأناضول، وقبرص، والشام (ولكنه لم يمتدَّ إلى بلاد ما بين النهرَين ولا إلى مصر). لا بدَّ أن تكون حرب طروادة قد حَدثَت في العصر البرونزي، إن كانت قد وَقعَت. لقد بدا هاينريش شليمان (١٨٢٢–١٨٩٠)، الذي اكتشف العصر البرونزي اليوناني عندما نقَّب عن طروادة في آسيا الصغرى وميسينيا على بَرِّ اليونان الرئيسي في أواخر القرن التاسع عشر، وكأنه يُثبت أن قصص هوميروس لا بد على نحوٍ ما أن تكون مستندة على أساس من الواقع، أي على التاريخ. ومسينيا وطروادة هما، في نهاية الأمر، مكانان حقيقيان احترقا بالفعل عن آخرهما. ارتأى شليمان أن هوميروس كان يصف العصر البرونزي، وحتى وقتٍ قريب كان كثيرون يتفقون مع وجهة نظره؛ فالأسوار القوية، بل المذهلة، لما يدعوه هوميروس عن جدارة «طروادة ذات الأسوار الحصينة»،
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا