هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“بنى المصريون القدماء معابد عظيمة ، ورفعوا عند باب كل منهما مسلتان كبيرتان ، ومن بين هذه المسلات المسلة التي كانت في الأقصر ، والتي أخذها الفرنسيون ووضعوها في عاصمة بلادهم باريس ، في مربع يسمى كونكورد ، وقد أخذ من أنقاض معبد طيبة “.
يأخذك هذا الكتاب في رحلة تاريخية سريعة في أعماق التاريخ البشري. حيث الحضارات البكر وأول معالم الإنجاز البشري على الأرض ؛ من خلال صورة بانورامية ، يأخذنا المؤلف من ضفاف نهر النيل ، حيث ما زالت الحضارة المصرية القديمة والأهرامات تخبرنا عن مجد الماضي ، إلى منطقة شرق آسيا وتاريخ الإسرائيليين الذي شغل الباحثين ، القدامى والعراقيين. الحديثة ، ومن هناك إلى أوروبا ، حيث مدينتي سبارتا وأثينا اللتين احتضنتا الحضارة اليونانية ، ومن قلب مقدونيا ، حيث انطلق “الإسكندر الأكبر” ليجوب العالم بسيفه وإرادته ، ثم المؤلف يوجهنا جنوبا إلى الإمبراطورية الرومانية وفتوحاتها الشاسعة ثم تدهورها ، ثم يأخذنا مرة أخرى إلى قارة آسيا ، وتحديدا في شبه الجزيرة العربية ؛ حيث ظهرت دعوة نبي الإسلام الذي أقام رجاله خلافة عظيمة وصلت إلى أطراف القارة الأوروبية.
وهذا ملخص كتاب لب التاريخ العام.
أحمد حسن: كاتب مصري عمل في التربية والتعليم والإدارة المدرسية. عمل أحمد أفندي حسن معلمًا ، حيث كان مدرسًا في المدرسة التجارية ، ثم مديرًا للمدرسة الأميرية. وعرّب كتاب “جوهر التاريخ العام فيما نشر منذ القدم”.
تاريخ مصر القديم
الباحثون عن آثار مصر
تاريخ الإسرائيليين
تاريخ اليونان
الكلام على المملكة الرومانية وولاياتها
تاريخ القرون الوسطى
تاريخ الإسلام
تقريظ
…أهمية مصر: إن الأمة المصرية هي التي لها اليد الطولى والفضل الأوفر على الجنس الإنساني؛ إذ قدمت له جميلًا ما سبقتها أمة به من قبلها؛ حيث إن المصريين قد عرفوا قبل جميع الأمم الأُخَر الزراعةَ، ونسيج الأقمشة والنقش، ومعرفة طرق الحديد، وطرق سبك المعادن، والكتابة. وجميع هذه الأشياء الضرورية جدًّا التي لا يستغني عنها الجنس الإنساني ما وجدت من قبلها، بل هي التي أخرجتها من حيز العدم إلى عالم الوجود، وأخذتها الأوروباويون منها وأصبحوا بها أممًا متمدنة؛ وبسبب ذلك طارت شهرة مصر إلى السبع الطباق على جميع ممالك الشرق التي كانت متمدنة، وكان موجودًا في الشرق في هاتيك الأزمنة ممالكُ عظيمة؛ مثل: مملكة الآشوريين التي عاصمتها «نينوى»، ومملكة البابليين التي تحتها «بابل»، ومملكة الأعاجم، ولا نتكلم على هذه الممالك؛ حيث إنها ليست على عظيم من التمدن كالمصريين القدماء، وغاية ما سترى في هذا السِّفر الصغير أن مصر كانت فَتَحَتْها الفرسُ واليونان.
…
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا