هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
تتطلب دراسة التاريخ ، مثل أي دراسة أخرى للمعرفة البشرية ، من صاحبها إتقان أسلوب علمي محدد له أدواته وأساليبه في التعامل مع الحدث التاريخي من خلال الدراسة والنقد والتدقيق. التاريخ فن متميز لا يقتصر على سرد مجموعة من الحوادث التاريخية المتتالية دون التحقق من أصولها ، والإشارة إلى ظروفها التاريخية والمكانية ، وبيان حالة مؤرخيها. موضوع الدراسة ، أو ما يسميه المختصون عملية “الخياطة” ، بالإضافة إلى العديد من التفاصيل الشيقة الأخرى التي تحتوي عليها صفحات الكتاب حول أسرار العمل في التاريخ ، حتى يقترب القارئ العادي من مشاهد البحث التاريخي ، وفي نفس الوقت يصقل المهارات البحثية للقارئ المتخصص. وهذا ملخص كتاب مصطلح التاريخ.
أسد رستم: مؤرخ لبناني عظيم ، رائد علم التوثيق في الشرق العربي ، ومن أبرز من وضع المنهج العلمي في كتابة التاريخ باللغة العربية دون الخضوع لإجحاف الأسبقية ، كما هو الحال في المقام الأول ، كما هو الحال في الأول من الأول. .
ولد أسد غبريال رستم مجاع في قرية الشوير بلبنان عام 1896 م. درس في مدرسة اللغة الإنجليزية في نفس القرية ، ثم التحق بالكلية الشرقية في مدينة زحلة في محافظة البقاع اللبنانية. في عام 1916 م ، التحق أسد رستم بالجامعة الأمريكية في بيروت ، ليحصل على درجة البكالوريوس في مجال التاريخ ، حيث أكمل دراسته حتى حصل على لقب أستاذ التاريخ عام 1919 م ، وذلك بسبب موهبته. حصل على منحة دراسية في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية لدراسة تاريخ الشرق القديم الذي عاد منه وانتقل إلى بيروت مرة أخرى بعد حصوله على الدكتوراه في نفس المجال لتدريس التاريخ بالكلية. الآداب في الجامعة الأمريكية. بعد أن أمضى عشرين عامًا في تدريس التاريخ ، ترك الجامعة ليعمل مستشارًا في السفارة الأمريكية في بيروت ، ثم مستشارًا لقيادة الجيش اللبناني. تخصص في الكتابة عن تاريخ الشرق القديم ، ونشر مجلدين بعنوان “الرومان في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وعلاقتهم بالعرب” عام 1955 م.
المقدمة
التقميش
العلوم الموصلة
نقد الأصول
تنظيمُ العمل
تفسير النص
العدالة والضَّبط
إثبات الحقائق المفردة
الرَّبط والتَّأليف
الاجتهاد
التَّعليل والإيضاح
العرض
ومن الغريب أن ما أورده شاعرنا، في سبيل الهزء والسخرية، في البيت الثاني، إنما هو قاعدة من القواعد التي يرتكز عليها علم التأريخ، وقد قال علماء التاريخ: شك المؤرخ رائد حكمته، وقالوا: الأصل في التأريخ الاتهام لا براءَة الذمة.
ودليلهم في هذا مستمد من علم النفس؛ حيث يتهم رجاله حواس الإنسان، وأحكامه العقلية، وذاكرته، ويذهبون إلى أنه كثيرًا ما يُخدع فيخدع، ونظرة إلى ما يقوم به المشعوذون على المسارح لتضليل الجماهير تكفي لإقناع القارئ بما أقول، وخذ إذا شئت حصاة صغيرة وضعها في كفك، ثم ضع وسطى أصابع يدك الأخرى فوق السبابة وتناولها بها تشعر بأنَّها اثنتان، وما يصدق على اللمس يصح على الحواس الأخرى أحيانًا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا