هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
قدمت مصر الكثير للعالم بشكل عام وللعرب بشكل خاص. في هذا الكتاب يعرض “أحمد الخالدي” دور مصر في دعم الحركة العلمية الفلسطينية. من الواضح أن الروابط بين مصر وفلسطين لم تنقطع منذ القرن الأول الهجري وحتى الآن. إن طالبي العلم توافدوا من فلسطين لتلقي العلم على أيدي علماء مصر ، ونادرًا أن نجد عالمًا فلسطينيًا في القرن الرابع الهجري لم يستقي من علماء الأزهر الكرام منارة العلم في ذلك الوقت. زماناً ، وشغلوا مكانة مرموقة في فلسطين ، فكانوا يشغلون مناصب في القضاء والفتاوى ، ومنهم من عمل في الحكم والإدارة. باختصار ، يرصد هذا الكتاب الروابط العلمية بين مصر وفلسطين ، وتأثير مصر في إثراء الحركة العلمية الفلسطينية. وهذا ملخص كتاب اهل العلم بين مصر وفلسطين.
أحمد سامح الخالدي: يعتبر أبو التربية الحديثة في فلسطين ، وأحد أعظم التربويين العرب في العصر الحديث. حيث كرس حياته لبناء أمة مثقفة. إيمانا منه بأن العلم هو أساس تقدم وبناء الأمم ، وقد اهتم في سنواته الأخيرة بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، والاهتمام بشؤون تعليم أبنائهم.
أحمد سامح الحاج راغب نعمان الشيخ راغب محمد علي السيد علي محمد خليل محمد صنع الله الخالدي من مواليد مدينة القدس عام 1896 م ، ونال قدرًا متميزًا من التعليم. فأكمل تعليمه الأساسي في المدرسة الاستعمارية الأمريكية ، وتعليمه الثانوي بالمدرسة الإنجليزية ، ثم سافر إلى اسطنبول والتحق بالجامعة الطبية ، وتخرج منها عام 1916 م. عين رئيسا للصيادلة في حمص. لم يكن راضيًا عن ذلك ، لكن شغفه بالتعليم دفعه إلى الدراسة. فالتحق بالجامعة الأمريكية في بيروت وحصل على بكالوريوس العلوم ودرجة أستاذ في التربية ثم حصل على الماجستير في التربية.
كتاب اهل العلم بين مصر وفلسطين
ويرى القارئ أن كثيرين منهم ألفوا الكتب والرسائل في الحديث والفقه والأصول، وكتب بعضهم في اللغة والرياضيات والتاريخ والرحلات، والبعض الآخر لم يقتصر نشاطه على مجال العلم والفتاوى، بل تعدَّاه إلى العمران والإنشاء، ونشير بالأخص إلى شيخ الإسلام خير الدين الرملي (جد عائلة الخيري) بالرملة، فقد زرع ألوف الأشجار وغرس الكروم، ولا يزال المسافر بين الرملة ويافا يشاهد تلك البساتين الغنَّاء.
واشتهر بعضهم بالتصوف وألفوا فيه وبلغوا المرتبة العليا، وكان له مريدون في سائر الجهات، ولا تزال مقاماتهم يشار إليها في المقابر العامة أو في المدن والقرى، وكان لبعضهم ميل لقرض الشعر، ولفئة منهم دواوين ما يزال أكثرها مخطوطًا.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا