هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
أعلن المركز المصري للمسح الجيني لطلاب السنوات الأولى أن هناك طالبًا عبقريًا بين طلاب المرحلة الابتدائية .. هذا الطالب لديه عبقري متميز يشير إلى أنه سيقدم للعلم والعالم ما لم يقدمه أي عالم من قبل .. ومن يمتلك هذه العبقرية سوف يمتلك مفاتيح كثيرة للثروة والهيبة والسلطة. »
هناك مبادرة أطلقتها الولايات المتحدة الأمريكية لمسح جميع الأطفال ذوي المواهب العبقرية. بهدف تربيتهم في بيئة مناسبة تساعدهم على التطور والاستفادة من ذكائهم في عالم الابتكارات والاكتشافات العلمية الحديثة ، وهذا الأمر بالتأكيد سيضع الولايات المتحدة في المقدمة في مجال التميز العلمي والتكنولوجي ومن هؤلاء الأطفال العبقري الطفل المصري “عبد الوهاب” ، لكن مصر رفضت بشدة أن تتجاهل فيه ، حدث شيء غريب ، وطُلب من الشياطين التدخل الفوري. هل ترى ما حدث؟ دعنا نرى!
وهذا ملخص كتاب صراع العباقرة.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
طفل عبقري يثير الجهات الأمنية!
الاختطاف المريب!
سيارة مفخَّخة!
ثمن العبقرية!
المطاردة الكبرى!
الخدعة الكبرى!
وفي استنكارٍ ودهشة صاح «أحمد» قائلًا: يقتلون طفلًا؟!
رقم «صفر»: إنه بالنسبة لهم رجل كبير ومخترع فذٌّ سيغيِّر من تاريخ العالم، وينقُل الصدارة منهم إلينا.
عثمان: وهل مهمتنا حمايته؟
رقم «صفر»: ومن قال لك إننا نصلح لهذه المهام … إنه يحتاج لحراسة ترافقه لسنين عدة … ونحن رجال مهام لا رجال حراسة.
أحمد: من المؤكد أنه الآن في حراسة الدولة.
رقم «صفر»: القضية ليست في حراسته … القضية هي كيف نحرسه دون أن نعرِّض اتزانه النفسي للاختلال … فهذا هو ما يهمنا.
مصباح: لمَ لا تضعون له شبيهًا في أكثر من مدرسة؟
ريما: إنها فكرة مرعبة أن نضحِّي بأطفال أبرياء حتى ولو كان من أجل قضية مهمة.
رقم «صفر»: لقد تغلَّبنا على هذه المصاعب … فقمنا بتجنيد ثلاثة أقزام وأجرينا لهم عمليةً لتغيير الملامح حتى صاروا في مثل سِنه، ودرَّبناهم جيدًا على حمل السلاح … والدخول في معارك جسدية … وعندما يكبر سيكون أمر حراسته أيسر … لأننا يمكننا وقتها بث حُرَّاس حقيقيين طبيعيين معه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا