هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
“حصان طروادة هو خدعة لجأ إليها اليونانيون الآشانيون بعد ما يقرب من عشر سنوات من الحصار المستمر لمدينة” طروادة “في” الأناضول “دون أن يتمكنوا من اقتحام جدرانها المنيع … لذا قاموا بإنشاء حصان خشبي ضخم … في التي أخفاها جنود آخيان ، وعندما استيقظت أحصنة طروادة وأدركوا أن سفن أعدائهم أبحرت … ظنوا أن الحصان كان دمية ضخمة تمشي على عجلة … لذا أحضروها إلى طروادة والجنود خرجوا منه ونهبوا طروادة وأحرقوها “.
بينما كان “أحمد” يقود “لاندكروزر” في طريقه إلى مقر المنظمة لتلقي تعليمات بشأن عملية سرقة وتهريب الآثار من مصر إلى المملكة المتحدة ، حدث صيد ثمين أمامه على الطريق. رجل متورط في السرقة ، قامت عصابة المافيا بتهريبه خارج المحكمة بغرض التخلص منه ، وأطلقوا النار عليه. أصيب لكن أحمد أنقذه. فكيف يستفيد أحمد من هذا الرجل؟ وكيف استخدم الشياطين حيلة “حصان طروادة”؟ هذا ما سنعرفه في هذا الرقم المثير!
وهذا ملخص كتاب حصان طروادة.
محمود سالم: فارس القصة البوليسية ورائد أدب المغامرة في مصر والوطن العربي. يكاد لا يخلو منزل مصري أو عربي من قصة له. عاش في عقول أجيال عديدة ، وشكل طفولتهم حتى جلس على عرش قلوبهم وعقولهم ، وأصبح كاتبهم الأول بلا منازع.
ولد محمود سالم في الإسكندرية عام 1931 م ، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل. مما سمح له بالتنقل بين المدن الساحلية. التحق بالكلية الحربية لكن التحاقه بالتيار اليساري “حداتو” منعه من الاستمرار فيها ، فالتحق بكلية الحقوق ثم كلية الآداب ، لكنه تركها بسبب انغماسه في القراءة.
بدأ رحلته في الصحافة عندما تعرف على “صبري موسى” و “جمال سليم” اللذين كانا يعملان في مجلة “الرسالة الجديدة”. إلى قسم الحوادث في الصحيفة.
انتقل إلى “دار الهلال” ، وفي مجلة “سمير” اكتشف موهبته في الكتابة للأطفال ، تولى مهمة تحرير المجلة ، وظل مسؤولاً عنها حتى تأميمها عام 1961 م ، فانتقل إلى مجلة “الإذاعة والتلفزيون” ، لكن ميوله الناصرية أدت إلى إقالته من وظيفته ، وصدر قرار بمنعه من الكتابة ، سافر إلى بيروت ، ثم عاد إلى مصر في الثمانينيات.
من هم الشياطين اﻟ «١٣»؟
أبطال هذه القصة
الصيد الثمين!
مطلوب حيًّا أو ميتًا!
الأكثر خطورة!
حصان طروادة!
الفكرة العبقرية!
الخدعة!
نعم كانت دائرة … رغم أن هذا ضد عوامل أمان أجهزة الكمبيوتر … فهي تحوي معلومات عن أدَق تفاصيل حياتنا، وتَرْكها تعمل دون رقابة يُعرِّضها للاختراق من قِبل القراصنة الذين يسقطون في البرامج ويفتحون الملفات … ويطَّلعون على أسرارنا … بل ويدمِّرون ملفاتنا إنْ شاءوا … هذا لأن أجهزتنا على اتصال دائم بخط التليفون.
إن الشياطين كلهم الآن في المقر السري الكبير بالصحراء الغربية … يخضعون للفحوص الدورية … ويحصلون على دورات تدريبية حديثة في كل ما استُحدث من أسلحة وفنون قتال … وأجهزة اتصال … وغيره الكثير مما سبقهم هو إليه.
فمَن إذَن أدار أجهزة الكمبيوتر؟ ولماذا أدارها كلها دفعة واحدة؟
ولماذا أطفأها بمجرد دخوله؟
هل هناك مَن يسكن الأجهزة؟!
إنه احتمال بعيدٌ للغاية … فهذه أجهزة محترفين … لا يتعامل معها إلا الشياطين … أم إنها عملية الصيانة الدورية التي تقوم بها الإدارة الهندسية للمقر؟!
إنه احتمال وارد … وعليه التأكد منه أو نفيه.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا