هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
يُعرف العقاد بأنه كاتب ومفكر رصين ، يناقش مواضيع جادة ، وحتى في كتابه المثير للاهتمام “جحا الضحك الضاحك” ، لا يتخلى العقاد عن عهده الذي أخذ على نفسه أن يكون قلمه لتنوير له. المجتمع واهتمام قارئه. يقدم دراسة شاملة عن الضحك إيمانا منه بأهميته متسائلا: لماذا نضحك؟ ما هي فلسفة الضحك؟ ويعرض آراء بعض الفلاسفة وعلماء النفس والأطباء في أسباب الضحك وما هو عليه وأسبابه النفسية والبيولوجية. كما يتناول ذكر الضحك في الكتب الدينية كالقرآن والإنجيل والتوراة ، كما يعرض وجهة نظر الناس عن الضحك بشكل عام ، مع ذكر بعض الحكايات المنتقاة من تراث الأمم ، ثم تحليل أهمها. تضحك الشخصيات التاريخية التي جعلت الناس يضحكون بحكاياتهم وذكائهم في وقت واحد ، وأهملوها تارة ، وهي شخصية “جحا”. يسرد أشهر حكاياته ويتتبع هذه الشخصية عبر التاريخ ، متسائلاً ما إذا كانت شخصية حقيقية أم من نسج الخيال؟ وهذا ملخص كتاب جحا الضاحك المضحك.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
الكلمة والضحكة
لماذا نضحك؟
ثلاثة آراء في الضحك
الضحك في الكتب الدينية
الإنسانية والفكاهة
جحا ونوادره
٦٠ نادرة
موازين غير محكمة
جحا في الأدب
خلاصة تاريخية
ولا يوجد لنا مرجع نعتمد عليه في هذه المقابلة الواقعية أَوْلَى بالرجوع إليه من الكتب المقدسة، ولا سيما الكتب التي تسوق العبرة من القصص والأمثال وتروي الأخبار عن الضحك والضاحكين من مختلف الطبائع والأمزجة وفي مختلف المناسبات.
وهذه الأخبار متكررة في القرآن الكريم، وكلها شاهد محكم للعالم النفساني يركن إليه في تفسيره لأطوار النفس البشرية، حيث تبرز حقيقة الضحك مع سياق الكلام عنه في كلام مقدس؛ لبروز الفارق بين الشعورين: شعور القداسة في موضعها، وشعور الضحك بشتى معانيه.
جاءت الإشارة إلى الضحك في القرآن الكريم مرة في قصة إبراهيم، ومرة في قصة سليمان عليهما السلام.
ففي قصة إبراهيم يقول إبراهيم حين زاره الملائكة فلم يعرفهم وخافهم، ثم بشَّروه بولادة إسحاق من زوجته سارة: فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ [هود: ٧٠–٧٢].
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا