هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
لا يمكن إنكار الطبيعة الخاصة للنفسية والثقافة الألمانية ؛ حيث يعتقد العقاد أن الروح الألمانية كانت مصبوغة بميل فلسفي مقصور على فئة معينة يهتم بالمعنى العميق للحياة ولا يستهلكه العالم الظاهر ، لذا فقد أخرج فلاسفة عظماء ومصلحين دينيين ثوريين وموسيقيين عظماء. كشعراء متميزين ومن أهمهم “جيتي” أو المعروف بـ “جوته” الشاعر الفيلسوف ذو الخيال الخصب والثقافة الموسوعية حيث كانت والدته تثري خياله في صغره بما كانت تقوله له. قصص وأدب من التراث الألماني. أما عن ثقافته ومعرفته فقد نسب إلى والده المحامي الذي شارك في تعليمه وتعليمه عدة لغات ، تعرف من خلالها على كنوز الأدب المختلفة. كما كان شغوفًا بالدراسة والقراءة ، حيث درس العلوم الطبيعية وبعض الطب ، وحتى قرأ عن السحر القديم. أنتج هذا العقل الغني لنا أعمالًا أدبية مهمة في الرواية والشعر والمسرح والفلسفة ، وأشهرها الرواية الفلسفية فاوست. وهذا ملخص كتاب تذكار جيتي.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
بداءة
النفس الألمانية
نبذة عن الحرية الفنية في الأمة الألمانية
حياة جيتي
المرأة في حياة جيتي
مؤلفات جيتي
آلام فرتر
فوست
ولهلم ميستر
الديوان الشرقي
مؤلفات أخرى
عبقرية جيتي
شخصية جيتي
عقيدة جيتي وآراؤه
تقدير جيتي
مختارات متفرقة
نعم لا محاباة من القدر في هذا الازدواج بين تحية جيتي وتحية الربيع، فإنما عاش الرجل حياته كلها على طولها في ربيع ناضر من نسج الفن والطبيعة على السواء، ونشأ في حجر الجَمال من لدن كان في طفولته الأولى إلى أن نَيَّفَ على الثمانين؛ ففي الرابعة عشرة حب وجمال وفي سرير الموت حب وجمال! وكانت إحدى كلماته الأخيرة في غيبوبة الاحتضار إشارة إلى رأس امرأة في الخيال. فقال لمن كان يراهم في غيبوبته من ملأ الفنون: «انظروا إلى رأس تلك المرأة الفاتنة ذات الغدائر الفواحم في لونها الفاخر من ورائها الظهارة السوداء!» وهكذا كانت عيناه لا تملَّان محاسن الدنيا في صحو ولا غيبوبة، وقَلَّمَا فارقه الصحو في أزمات الروح والجسد، وقَلَّمَا احتوته الغيبوبة إلا في قبضة الحِمام أو في قبضة السِّقام.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا