هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا
ومن تعريفات الثقافة أنها مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والمعرفة التي تميز جماعة ، والعرب جماعة بشرية ينسب أصلها إلى “يراب بن قحطان” في أكثر الأقوال ترجيحاً ، و أنتجت هذه الأمة – خلال حياتها – ثقافة من أقدم الثقافات التاريخية ؛ لذا فقد طوروا أبجديتهم الخاصة للكتابة حتى يتمكن شعوب الدول الأخرى من أخذها منهم ، لذلك قاموا بإنتاج الحروف الهجائية الخاصة بهم ، وقاموا أيضًا بنقل بعض الكلمات العربية إلى لغاتهم. أما الشعر العربي فقد أصبح فنًا مستقلاً له قواعده وموضوعاته المعروفة ، في وقت كانت فيه الفنون المماثلة من الشعوب الأخرى مجرد نصوص لا تلتزم بالمقياس أو القافية ، وكانت مرتبطة تمامًا بالغناء. خلال رحلتنا عبر صفحات هذا الكتاب ، سنرى المساهمات العظيمة للعرب في الثقافة الإنسانية. تلك المساهمات التي لم تترك مجالاً ثقافياً دون أن يكون لها نصيب فيه ، بدءاً بالفنون وانتهاءً بالفلسفة والحكمة. وهذا ملخص كتاب الثقافة العربية.
عباس محمود العقاد كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومؤرخ وصحفي وراهب في مجال الأدب. اشتهر ، وملأ العالم بأدبه ، ومثّل حالة فريدة في الأدب العربي الحديث ، ووصل إلى مرتبة فريدة فيه.
ولد عباس محمود العقاد في محافظة أسوان عام 1889 م ، وكان والده موظفًا بسيطًا في إدارة السجلات. كان العقاد راضياً عن حصوله على الشهادة الابتدائية ، لكنه كرس نفسه للقراءة والتعليم. حيث احتوت مكتبته على أكثر من ثلاثين ألف كتاب. عمل العقاد في العديد من الوظائف الحكومية ، لكنه كره العمل الحكومي واعتبره سجنًا لأدبه. لذلك لم يدم طويلا في أي وظيفة التحق بها. اذهب إلى العمل الصحفي ؛ عمل في جريدة الدستور وأصدر جريدة الضياء وكتب لأشهر الصحف والمجلات في ذلك الوقت. وهب العقاد حياته للأدب. لم يتزوج لكنه عاش قصص حب خلد اثنان منها في روايته “سارة”.
تم تكريم العقاد كثيرا.
حقيقة مفاجئة
مَن هم العرب؟!
أسماء أخرى
الكتابة العربية
الأبجدية اليونانية
ومن العرب الأقدمين تعلم اليونان صناعات الحضارة
والفلسفة
تلاميذ أبديون
ثم الثقافة العبرية
العبرية والعالمية
الدين
إبراهيم وموسى وداود يتعلمون
اللغة والكتابة
الشعر
… ونهاية المطاف
فلم تنقطع علاقتها بالشرق منذ خمسة آلاف سنة على الأقل، ولم تكن علاقتها بالشرق في هذه العصور إلا علاقة التلمذة المتتابعة على الثقافات المتتابعة فيه، ولا سيما الثقافة الروحية وثقافة النظرة الكونية العامة، وتأتي بعدها ثقافة المعيشة المستمدة من الصناعة وعروض التجارة.
ونحن اليوم نسمع كثيرًا عن المناظرة بين الجنس الآري والجنس السامي، وعن مزايا كلٍّ من الجنسين في التفكير ومبادئ الأخلاق، وعن اقتدار كلٍّ منهما على إنشاء الثقافة وحفظ الحضارة وتقويم القيم الاجتماعية والنفسية. ويدور هذا البحث كله أحيانًا على مزايا اليونان في طلب المعرفة؛ لأنهم آريون وأوروبيون، مكانهم من ثقافة أوروبة الحديثة مكان الرواد الأسبقين، والباكورة التي تدل على الشجرة وعلى ما تحمله من ثمارها في كل أوان.
هذا الكتاب ملكية عامة
نُشر هذا الكتاب برخصة الملكية العامة او بموافقة المؤلف- لك حقوق ملكية! اتصال بنا